الصفحة الدولية

هل عرقل تدخل قطري ـ أميركي إطلاق المخطوفين اللبنانيين؟


الدولية ـ براثا نيوز

ذكرت مصادر لبنانية  ان الاستخبارات التركية حددت مكان الرهائن اللبنانيين والمجموعة الخاطفة. وأُبلغت الخارجية التركية بالأمر: «المخطوفون صاروا عنا». فسارع رئيس الدبلوماسية التركية أحمد داوود أوغلو، التوّاق إلى استعادة بلاده دور عرّاب الوساطات، إلى إعلان الأمر. لبنان كله، بفرعيه الآذاريين وسلفييه وتقدمييه، عبّر عن الارتياح بعدما كان قد دان العملية. اجتاحت البلد موجة من التفاؤل و«الحب». نقلت «المنار» تحيات أهل الضاحية إلى الشيخ سعد الحريري وشكرهم على جهوده، قبل أن يفعل السيد نصر الله الأمر نفسه في خطاب بنت جبيل. صال نواب تيار المستقبل وجالوا على شاشة المقاومة. بدا أن الأمور وصلت إلى خواتيم أكثر سعادة مما كان يشتهي اللبنانيون.

هنا حدث ما لم يكن في الحسبان وما لا يزال ضبابياً. «ضاع» المخطوفون بين الاراضي السورية ومطار أضنة التركي.

يقول مطلعون إن هناك تفسيرين، أمنياً وسياسياً، قد لا يكون لهما ثالث

الأول، تسرّع الخارجية التركية في اعلان تحرير الرهائن. أبلغ أوغلو محادثيه اللبنانيين أن «المخطوفين صاروا عنا»، متوقعاً إطلاقهم ليل السبت الماضي. ولكن «صاروا عنا»، لا تعني، بلغة أهل الاستخبارات، أنهم «باتوا في حوزتنا»، خصوصاً ان على الأرض فصائل عدة من المعارضة السورية. ما هو شبه مؤكّد أن كلام أوغلو جاء بعد وصول المخطوفين الى منطقة سورية قريبة من الحدود التركية. هنا حدث «امر ما» أوقع أنقرة في حرج شديد وأدى إلى تأخير العملية برمّتها حتى إيجاد الإخراج المناسب. يستند المطلعون في ذلك، الى المناخات والتسريبات على بعض المواقع الالكترونية حول «ما» حدث للمخطوفين أثناء نقلهم من الاراضي السورية الى الاراضي التركية. علماً أن التأكيدات التركية المتتالية بأن الرهائن بخير تقلل من حظوظ هذا التفسير، إضافة الى تأكيد مصادر رسمية لبنانية أمس أن «الأسرى جميعاً بخير».

الثاني، أن تسرّعاً، ولكن من نوع آخر، «اقترفته» حكومة أنقرة بإعلان انتهاء الأمر استدعى ضغطاً أميركياً ــــ قطرياً.

2/5/529

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي عنمان
2012-05-29
هؤلاء الذين يسمون انفسهم معارضة سورية او جيش حر هم في الحقيقة عملاء امريكا واسرائيل وعملاء الدول التي تساند اسرائيل امثال حكام السعودية وقطر وتركية _ ان الخاطفين العملاء لايستطيعون القيام باي عمل اجرامي دون موافقة تركية وان المنطقة التي تم فيها الاختطاف يدل على ان العملية تمت بمساعدة الاتراك _ان مايجري في سورية هدفه اضعاف ايران واضعاف حزب الله الذي بات يمتلك قوة هائلة جدا واصبح بامكانه تهديد اسرائيل _اوردغان الذي يتظاهر بانه اسلامي يحتفظ باقوى العلاقات العسكرية والاقتصادية مع اسرائيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك