الصفحة الاقتصادية

استمرار احتكار المصارف الاهلية للحوالات الخارجية، دون تقديم أي خدمات مصرفية ملموسة!


 

يرى العديد من الخبراء الاقتصاديين أن المصارف الأجنبية والمحلية ذات الإدارة الأجنبية على غرار المصرف الأهلي الذي يخضع لإدارة أردنية، تقوم باحتكار الحوالات المصرفية في العراق وحرمان المصارف المحلية منها، دون تقديم أي خدمات مصرفية ملموسة للعراقيين، إذ يعاني النظام المصرفي العراقي من الانهيار لأن اغلب المصارف العراقية تخضع للعقوبات الامريكية المفروضة، مما دفع بالمصارف الاجنبية والمحلية ذات الادارة الاجنبية لاحتكار الحوالات المصرفية في العراق وحرمان المصارف المحلية منها، دون تقديم أي خدمات مصرفية ملموسة.

وتم هذا الأمر باجازة ممنوحة من البنك المركزي العراقي رغم ان تلك المصارف ومنها المصرف الاردني الأهلي لا تمتلك اي ميزة تنافسية، لكنها كفلت أمام الأمريكيين وفتحت لها حسابات في سيتي بنك في جي بي مورجان بالولايات المتحدة فقط لانها مملوكة لمستثمرين أجانب تابعين لمصارف في الأردن وفي الخليج.

في حين لا يعمل المصرف الأهلي وغيره من المصارف المشابهة وفق مبدأ تقديم عمليات مصرفية متميزة للعراقيين ولكنها تعمل وفق الكفالة من قبل المصارف الأجنبية في دولها.

في ذات الوقت تحقق هذه المصارف ارباحا خيالية تصل الى ثلاثمئة مليار دينار سنويا ويمكن ان تصل الارباح الى المليارات في حال البيع مع العمولات الجانبية.

ونتيجة لذلك، يرى كثيرون ان هنالك حاجة لتعديل سياسات البنك المركزي ودعم النظام المصرفي العراقي وتقوية معاييره وتقوية قدرته على الحوالات والدخول للعمليات المصرفية.

وبلغة الأرقام، وبالمقارنة مع دول المنطقة فانها لا تعطي أكثر من اربعة عشر بالمئة للمصارف الأجنبية، أما العراق فانه يقدم نسبة مئة بالمئة لتلك المصارف، خلافا لقانون الشركات الذي حدد نسبة الفائدة بتسعة واربعين بالمئة، فان البنك المركزي اعتمد على قانون المصارف مادة 107 التي اتاحت لمجلس إدارة البنك المركزي إعطاء نسبة دون تحديد أكثر أو أقل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك