الصفحة الاقتصادية

الوضع الاقتصادي التونسي .

1911 2022-02-06

     مهدي عبدالرضا الصبيحاوي عضو شبكة الهدف للتحليل السياسي والدراسات الاستراتيجية   بعد الربيع العربي الذي أجتاح الكثير من البلدان العربية عام ٢٠١١ خاصة مصر وتونس ،بعد أن طالب الشعب الرؤساء بتحقيق العدالة والديمقراطية، وعلى أثر ذلك سقط الرئيس السابق لمصر حسني مبارك وتم محاكمته بعد سجنه كذلك الحال في تونس زين العابدين بن علي.  بعد هذا العام تولى رئاسة تونس أكثر من تسع رؤساء حتى أن بعضهم لم تمضي مدة استلامه للسلطة أكثر من ثلاثة أشهر ، أخر وآخرهم الرئيس (قيس سعيد ) الذي حصل على أكثر من ٧٢ % من تأييد شعبي ، في انتخابات لم تحقق الأغلبية المطلقة لأي حزب برلماني لذلك ذهبوا إلى تشكيل حكومة ائتلافية من عدة أحزاب سياسية.  وبسبب الوضع السياسي الذي عاشته تونس خلال الأعوام ما بين عام 2011 و2022 أكثر تدهورا وتردي خاصة بعد أن أقالت سعيد ( هشام المشيشي)رئيس الوزراء وتعطيل عمل البرلمان التونسي حتى وصفته بعض الجماعات الإسلامية المتطرفة بالانقلاب الخطير والخطوة المشكوك بها دستورياً، بعد الإقالة والمظاهرات عين سعيد رئيسة الحكومة التونسية ( نجلاء بودن ) والتي لم تحظى بتأييد شعبي بحجة عدم خبرتها الاقتصادي، وضعت ( بودن) خطة لإعادة الانعاش الاقتصادي التونسي الذي أنهار بسبب الوضع السياسي ، حيث وصل معدل النمو الاقتصادي في الأعوام الأخيرة بنسبة ٦% وارتفاع نسبة المديونية في تونس إلى 80% وأصبحت تقترض لدفع رواتب الموظفين وارتفعت نسبة البطالة في تونس إلى 20% وأصبحت تونس اليوم مطالبة بسداد ديون تجاوزات ال4,5مليار يورو وتحتاج لتمويل موازنه 2021التي لم تقر بعد نسبة 5,7%، ومقابل ذلك لجأت بودن وسعيد إلى وضع خطه عاجله ولكن وبحسب الاقتصاديين لم تفي بالغرض ومن أهم هذه الإجراءات.  التصالح مع رجال الأعمال والمستثمرين الذي هربوا من الدفع الضريبي ( التهرب الضريبي) والذي سمتهم الحكومة بالاثرياء الجدد حيث وصلت ٦'١٢ مليار دينار مقابل اعفائهم  ، والأمر الثاني التعويل على الموارد الذاتية من الشعب بعد الاستحالة التوجه للاقتراض من المؤسسات المالية الخاصة والدولية خاصة بعد رفض الامارات والسعودية طلب تونس الاقتراض، وثالثهم التوجه إلى البنك الدولي للأستقراض وهذا ابعد الحلول خاصة بعد أن توقع البنك إرتفاع الديون من ٧٢% إلى  87% وهذا أعلى المستويات .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك