الصفحة الاقتصادية

مع ارتفاع أسعار الطحين ازمة اقتصادية غير مسبوقة تلوح في الأفق


بدأ العراقيون يشعرون ببوادر ازمةٍ اقتصادية غير مسبوقة تزامنا مع الارتفاعِ الذي طرأ على أسعار الطحين، الذي اثقل من كاهلِ الكثير منهم ، ما جعل الانظار تتحولُ الى ملفِ اسعار النفط مدرارِ الاموال الطائلة للعراق خاصةً مع ارتفاعِ سعر البرميل الواحد الى اكثر من ثمانين دولارا ، فالتساؤلاتُ كثيرةٌ عن اموالِ البلد الريعي الغارق بازماته الاقتصادية..

ازمة اقتصادية تطفو على السطح العراقي بدأت بارتفاع نسبة العاطلين عن العمل ومرت بازمة غلاء اسعار السلع بينها المواد الغذائية بخاصة مادة الدقيق وموادها الاولية، اذ تتراكم المؤشرات على بروز شح كبير في الخبز داخل العراق خلال الأشهر المقبلة رغم سعي السلطات لتوجيه رسائل طمأنة للمواطنين الذين أرهقتهم الأزمات المتتالية التي تعصف بالبلاد، وفي السياق اكدت وزارة التجارة بأن سعر مادة الدقيق او الطحين قد انخفض بعد توزيع اربعة ملايين كيس، وبدأ العراقيون يشعرون باقتراب الأزمة مع الارتفاع الذي طرأ على أسعار الطحين، رغم أن العراق كان يحقق في السنوات الأخيرة اكتفاءً ذاتيا .

ومن جهة اخرى هناك علامة تعجب تبدو جلية في هذه الظروف التي جعلت المواطن البسيط حائرا بكيفية توفير قوت العيش، وسط البيانات اليومية التي تشير الى ارتفاع سعر البرميل الواحد للنفط الى اكثر من ثمانين دولارا، فضلا عن ترجيحات بوصوله الى عتبة المئة دولار!

وما يزيد الغرابة اكثر ان العراق متجه الى زيادة انتاجيته من النفط والغاز اذ نقلت وسائل اعلامية عن وزير النفط إحسان عبد الجبار، قوله إن العمل جار في أربعة مواقع استكشافية جديدة بصحراء العراق الغربية.

 

هنا يفرض التساؤل نفسه اين اموال البلد الغني هذا؟ وسط انتشار البطالة والفقر وسوء المعيشة وغيرها من الظروف الاقتصادية المتردية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك