الصفحة الاقتصادية

صندوق الاجيال

2161 2021-09-29

 

قاسم العسكري *||

 

نظام الدول المتطوره يعتمد نظامهاا وسياستهاا على العامل الاقتصادي ، اي الاقتصاد هو الذي يحدد نوع النظام في الدوله . ويعمل هذا النظام على رسم سياسه اقتصاديه ناجحه من اجل العيش الرغيد الى شعوبها ان كان في الحاضر او المستقبل من خلال العمل على خطط عشريه او خمسيه او حتى مئه عام مستقبليه. ومن ضمن الخطط المستقبليه يجب ان يكون هناك صندوق الاجيال  يحفظ حقوق الاجيال المستقبل كما عملت به النرويج الاكبر صندوق ثروه تتبعهاا الصين وثم ابو ظبي ثم الكويت وتباعاً.

 فمن ضروريات الدوله تأسيس صندوق السياده للحد من التأثيرات الناتجه من الازمات الماليه العاليه والتي تحدث بشكل مستمر وخاصه في الفترات الاخيره واكبرها جائحه كورونا والتي عصفت بالاقتصاد العالمي وكان العراق الحصه الاكبر لكونه بلد ريعي معتمد على إيرادات النفط فقط  . لدى العراق تجربه في ذالك صندوق السيادة في عام ١٩٥٠ الذي تمثل في مجلس الاعمار والذي يبلغ حصه المجلس من ايرادات النفط عام ١٩٥٢ على ٢٣ مليون دينار عراقي وارتفعت في ١٩٥٤ الى ٣٩ مليون دينار عراقي ثم وصلت الى ٤٢ مليون دينار عراقي عام ١٩٥٥ السنوات حل من الضروري في الوقت الحالي العمل على انشاء صندوق سيادي بعد اقتراب تسديد ٣% من ايرادات العراق الى الكويت كتعويض الناتجة من الأخطاء السياسية السابقة .

نعم من ضروريات الحكومات المستقبليه يجب ان يكون هناك صندوق سيادي قائم على ادوات صحيحه من اجل اخراج العراق من التأثيرات الاقتصاديه المستقبليه.

ولايتم ذالك الا من خلال اجراءات اصلاحيه لتطبيق سياسه اقتصاديه سليمه وكذلك لا يمكن تحقيق ذالك الا بعد خلوهاا من الفساد المالي المستشري في الدوله حيث يمكن الاستفاده من نسبه ٣% من ايرادات النفط ووضعها في صندوق السياده والعمل فيها ك استثمارات ان كانت داخليه او خارجيه وفق دراسه اقتصاديه توضع من قبل خبراء يساهم بها البنك المركزي العراقي و وزارة الماليه وتوضع قوانين تحافظ عليه من قبل مجلس الوزاره والبرلمان .

 

*/ كاتب ومحلل سياسي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك