الصفحة الاقتصادية

الكهرباء والغاز أزمة قائمة في انتاح الطاقة

2531 2021-09-11

  ناجي الغزي *||   وفقا لوزارة الكهرباء العراقية  يحتاج العراق في فصل الصيف  الى ٢٨ كيكاواط ويولد حاليا ١٨ -١٩ كيكاوتط. وهذا الانتاج لا يغطي احتياج البلاد لذا يجب توسيع انتاج قطاع الطاقة في البلاد بسرعة، وبما ان اغلب محطات الطاقة تعتمد في توليدها على الغاز حيث تحتاج تلك المحطات الى ٧٠ مليون متر مكعب من الغاز لتوليد الكهرباء في الصيف. والعراق لديه عقد لتجهيز المحطات الانتاجية الكهربائية مع ايران بمقدار ٥٠ مليون قدم مكعب. وقد خفضت التجهيز من ١٠ مليون الى ٥ مليون قدم مربع بسبب مشكلة الديون. وهذا ما جعل الانتاج يتذبذب علما ان سعر الوقود الايراني ٥٧ دولار وتكلف اجمالي الطاقة الكهربائية الى ٩٨ دولار في الساعه الواحدة. ونسمع عشرات العقود في استثمار الغاز ولا يزال يحرق ٥٠% من الغاز العراقي بدون اي فائدة اي عشرة اضعاف الكمية المستوردة من ايران اي بقيمة ١٨ مليون دولار يوميا بينما يستورد العراق الغاز من ايران بقيمة ٤.٥ مليار دولار سنويا... وهناك تصريح للوزير الأسبق ثامر الغضبان ان الوزارة ملتزمة بالاستثمار الامثل للغاز كما وقعت الوزارة عام ٢٠١٩ عقدين بطاقة ٧٥٠ مليون قدم مكعب من حقلي الحلفاوية في ميسان والارطاوي في البصرة. وهناك عقد اخر في حقل غاز الغراف والناصرية بطاقة ٢٠٠ مليون قدم مكعب. وهذه العقود اضافة جديدة لقطاع الغاز الذي يستهدف انتاج قرابة مليار قدم مكعب يوميا.. الذي يزود محطات الكهرباء وجميع الصناعات المرتبطة باستخدام الغاز. ويعتبر العراق ثاني دولة بعد روسيا تبدد الغاز الطبيعي. وحسب بيانات البنك الدولي. ان العراق احرق عام ٢٠١٦ مامجموعة ١٧.٧٣ مليار متر مكعب من الغاز وفي عام ٢٠١٩ ارتفع الى ١٧.٩١ مليار متر مكعب. وهذه الكميات المهدورة تكفي لامداد ما لايقل عن ٣ ملايين منزل بالطاقة الكهربائية. والوزارة دائما تبرر سبب الحرق وتعزوه الى غياب التكنلوجيا الحديثة ذات الكلفة المرتفعة. وهناك نوعين من الغاز. احدهم مصاحب للنفط وهو الجزء الاكثر والثاني الغاز الحر ويتمثل في حقل عكاز في الانبار وحقل سيبة في البصرة وحقل المنصورية في ديالى. وهناك استثمارات متعددة حسب قول الوزارة مثل شل الهولندية وشركات امريكية وفرنسية وصينية  وغيرها ولكن يبدو الانتاج يحتاج إلى وقت ربما يصل الى عام ٣٠٢٥.    *كاتب سياسي عراقي
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك