الصفحة الاقتصادية

"لم تستردها الدولة".. أموال ضخمة مخفية بـ"كودات سرية" لمخابرات صدام خارج العراق


كشف النائب طه الدفاعي، السبت (3 آذار 2021)، معلومات جديدة عن خفايا الأموال العراقية المهربة، واصافا إياها بأنها "كبيرة جدا" وتتصل بـ"شخصيات مهمة ومافيات ومسؤولين"، فيما لفت إلى وجود أموال تحمل "كودات سرية" غير معروفة لحد الآن وتتعلق بتعاملات مخابرات النظام السابق. 

وقال الدفاعي في حديث صحفي إن "الأموال المهربة خرجت بطرق شتى ولا تحمل اسما واحدا وإنما اسماء وهمية أو عن طريق إدخال بضائع وهمية عبر فاتورة مزورة"، مبينا أن "هذه الأموال ليست باسم شخص واحد حتى يكون من السهل متابعته أو القاء القبض عليه".  

وأشار الى أن "شخصيات مهمة ومافيات ومسؤولين جرى عليهم حجز أموال وعمليات القاء قبض، ومن المفترض أن تتولى النزاهة ودائرة الاسترداد متابعة الأموال في أي دولة استرجاع الأموال بعد إلقاء القبض على الشخص المهرب". 

وأضاف، أن "حجم الأموال المهربة كبير جدا وطرق تهريبها متنوعة، ومن الصعب معرفة أماكن تلك الأموال في أي مصرف أوي دولة، لأن طرق التهريب فيها احتيال كبير واحتراف"، مبيناً أن "حجم الأموال التي هربت من العراق منذ 2003 وحتى اليوم يترواح بين 300 إلى 350 مليار دولار، وهذه الاحصائية تعتمد على تقارير دولية وتقديرات هيئة النزاهة". 

وأوضح الدفاعي، أن ‏"الأموال المهربة تقسم الى نوعين، أموال هربت بعد سقوط النظام السابق، وهي اموال فساد، واخرى تعود للنظام السابق باسماء أشخاص مختلفين وشركات وشخصيات كان يتعامل عبرها ذلك النظام مع دول الخارج في استيراد الأسلحة وعن طريق مذكرات التفاهم، فضلاً عن وأموال تعاملت بها مخابرات النظام السابق مع الجهات الأمنية تحمل كودات سرية وهي لحد الآن غير معروفة وموجودة في مختلف الدول".

ولفت إلى أن "الدولة لم تتعامل بالشكل الصحيح للوصول إلى الأرقام السرية ‏والكشف عن هذه الأموال"، مبيناً أن "الكثير من الوسطاء ابدوا استعدادهم ‏لمساعدة العراق في الوصول إلى الأرقام السرية مقابل اموال وعمولات، لكن الدولة تأخرت كثيرا في التعامل مع هذا المبدأ". 

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن الأموال العراقية المهربة إلى الخارج خلال الفترة التي أعقبت سقوط نظام صدام حسين عام 2003، تبلغ نحو 250 مليار دولار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك