الصفحة الاقتصادية

مشروع دواجن الديوانية يدعو الكاظمي والغانمي إلى حمايته من "العابثين"


دعا مشروع دواجن الديوانية الاستثماري، السبت، رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، ووزير الداخلية عثمان الغانمي، إلى حمايته ممن وصفهم بـ"العابثين"، فيما أكد ضرورة خلق "أجواء ملائمة" لتشجيع الاستثمارات.

وقال بيان للمشروع  "يتعرض مشروعنا لهجمة جديدة بعد أن اجتاز العديد من الهجمات لإيقاف إنتاجه، علما أنه أكبر مشروع دواجن في العراق ومجهز بأحدث الأنظمة العالمية لإنتاج بيض المائدة والدجاج اللاحم"، مبينا أنه "تم بناؤه من الصفر بعد سنين طويلة من النهب والسلب والإهمال إلا أننا وبعمل مضن ومستمر تمكنا من إعادة البناء والتجهيز ليصبح علامة تجارية وطنية عراقية معروفة لدى المستهلك بجودته العالية التي تخطت مستويات الجودة العالمية وحلت محل المنتجات المستوردة التي تستنفد العملة الصعبة من البلد وبأيادٍ عراقية شابة قمنا بتدريبها تحت إشراف أشهر الشركات الأوروبية، وبرغم كل الصعوبات التي مر بها بلدنا الحبيب ومازال يعاني منها إلا أننا لم نتوقف ليوم واحد عن إدارة الحقول وبناء حقول جديدة لمضاعفة الإنتاج وبكل ما نملك من طاقات مادية وجهد ومثابرة".

وأضاف البيان: "اليوم يتعرض هذا المشروع الذي يوظف المئات من أهالي الديوانية وبقية المحافظات إلى هجمة شرسة من بعض المغرر بهم من المنطقة المحيطة بالمشروع وذلك بتهديد الموظفين والعمال حتى من محافظة الديوانية لادعائهم بأن أبناء عشيرة واحدة ومنطقة واحدة لهم الحق بالعمل في هذا المشروع".

وتابع: "أين قانون حماية المستثمر من أي اعتداء وأين الدعم وفسح الفرصة أمام المستثمرين لتطوير هكذا مشاريع زراعية وإنتاجية رغم حاجة البلد لمثل هذه الاستثمارات كونها الحل الوحيد لاستيعاب الأيادي العاملة ولتحقيق الأمن الغذائي للعراق ولتنويع مصادر الدخل المحلي؟"، متسائلا: "كيف سنشجع الاستثمار إذا كانت الدولة عاجزة عن حمايته، وما هي الرسالة التي ستصل إلى الشريك العربي أو الأجنبي إذا كانت الدولة لا تحمي المستثمر العراقي، ولماذا المشاريع في الديوانية مستهدفة، ومن يقف خلف هذا الاستهداف؟".

 

وخاطب البيان، الكاظمي والغانمي، بالقول: "نهيب بكم اتخاذ إجراءات قانونية لحماية هذا الصرح الزراعي العراقي من أيادي العابثين باقتصاد ومصير البلد ومقدراته وخلق أجواء ملائمة لتشجيع الاستثمارات التي يجاهد القطاع الخاص لبنائها، وهذا حق كفله لنا الدستور العراقي والقوانين الصادرة من قبل الحكومة العراقية".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك