الصفحة الاقتصادية

المالية النيابية تكشف عن قيمة الديون العراقية وتستعرض خطة للإصلاح الاقتصادي


رأى مقرر اللجنة المالية النيابية أحمد الصفار، الأحد، أن الإصلاح الاقتصادي يمر من خلال جانبين أحدهما ضبط النفقات العامة مع الإبقاء على الإنفاق الضروري، مشيرةً إلى قدرة الحكومة على تعظيم الموارد خلال أقل من عام، فيما كشف عن قيمة الديون العراقية.

وقال الصفار في حديث صحفي إن "اللجنة المالية لديها ورقة للإصلاح تقابلها ورقة تعدها الحكومة، وسنسعى للتوحيد بين الورقتين لما فيه الخير للبلد وبما يساعدنا على الخروج من هذه الأزمة"،

مبيناً أن "الديون العراقية من الممكن اعتبارها ليست كبيرة مقارنة بقدرة البلد وكونه من البلدان الغنية بخيراته، حيث أن الدين الخارجي يقدر بـ 25 مليار و444 مليون دولار، اما الدين الداخلي بحدود 40 تريليون دينار".

وأشار، إلى أن "الحكومة أمام خطة لتعظيم الموارد والوصول إلى الموارد بشكل صحيح وتعبئتها وتحويلها إلى الخزينة العامة، يقابلها أن النفقات غير الضرورية كبيرة جداً، بالتالي فان هناك جانبين أولهما ضبط النفقات العامة والإبقاء على الانفاق الضروري من جهة وتعظيم الموارد من جهة أخرى".

وأضاف، أن "الأمر بحاجة إلى إرادة وجدية من الحكومة وبحسب تقديرنا فان الحكومة قادرة خلال عام أو أقل على تغيير الكثير من الأمور بما يعظم الواردات ويقلل النفقات وبجزء كبير من الخطة الإصلاحية، أما الخروج من حالة الفوضى وتنمية القطاعات الاقتصادية والنهوض بالاقتصاد العراقي والخروج من حالة الفساد وعدم وجود سياسات مالية ونقدية سليمة فهي بحاجة إلى إعادة هيكلة السياسات النفطية والسياسات المالية والموازنة التي تعبر عن منهاج الحكومة وخطط اقتصادية سليمة".

 

ومضى مقرر اللجنة النيابية إلى القول إن "الموافقة التي حصلت على الاقتراض الخارجي جاءت لضرورة ملحة وحاجة الى سيولة مالية بسبب الظروف الراهنة، ونسعى لعدم الاستمرار بها".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك