الصفحة الاقتصادية

الكشف عن حجم ديون العراق جراء الحرب على داعش.. المالية النيابية تكشف ارقاماً تنشر لأول مرة


كشف عضو اللجنة المالية النيابية، حنين القدو، الاربعاء (31 تموز2019)، عن حجم ديون العراق الخارجية منذ الحرب على تنظيم داعش الارهابي ولغاية الان، مبينا أنها تجاوزت الـ100 مليار دولار.

وقال القدو في حديث صحفي إن "الظروف الامنية التي شهدتها البلاد منتصف عام 2014، من خلال اجتياح تنظيم داعش الارهابي لبعض المحافظات العراقية، فضلا عن الانخفاض الكبير بأسعار النفط في السوق العالمي، تسببا في أدخال البلاد بأزمة اقتصادية، أدت الى اتباع سياسية التقشف ونظام الاقتراض الخارجي".

وأضاف أن "ديون العراق على اثر ذلك تجاوزت الـ100 مليار دولار، الامر الذي يستدعي أنعاش القطاع الخاص من اجل النهوض بالاقتصاد العراقي والتوقف عن المزيد من الاقتراض".

وكان الخبير الاقتصادي، عبدالرحمن المشهداني، قد أكد (8 نيسان 2019)، أن "الحكومة العراقية مدينة إلى البنك المركزي العراقي بقرابة 43 مليار دينار عراقي"، مشيراً إلى أن "الحكومة سددت للمركزي العراقي العام الماضي 4 مليارات دينار فقط".

وقال المشهداني في حديث صحفي إن "الديون المترتبة على العراق تبلغ 66 مليار دولار اميركي، وهي مقسمة إلى قسمين، الاول يكمن في طلب السعودية والكويت قرابة الـ 40 مليار دولار وهي ديون مسجلة على النظام السابق (ثابتة وغير متحركة) ولا يوجد عليها اي فائدة"، مبيناً أن "هذه الديون لم تسجل وفق اتفاقات او وثائق رسمية، لذلك لغاية الان لا توجد تحركات رسمية من قبل الكويت والسعودية للمطالبة بها".

وأشار الخبير الاقتصادي، إلى أن "القسم الثاني من الديون يبلغ 26 مليار دولار اميركي، وهو مقسم على 18 دولة وجهة، بينها ديون ذات تسديد طويل الامد كما في ديون (قروض) اليابان وفيها ديون واجبة التسديد السنوي".

ونوه المشهداني، إلى أن "العراق يدفع اكثر من مليار دولار سنوياً لصالح الديون" داعياً الحكومة العراقية إلى "العمل على منع زيادة الفوائد على هذه الديون من اجل تخفيف الثقل على موازنة البلاد خلال السنوات المقبلة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك