الصفحة الاقتصادية

نائب يكشف عن شبهات فساد في منح اربعة قصور رئاسية لمستثمر اماراتي


كشف عضو في لجنة الاقتصاد النيابية، الاثنين، عن شبهات فساد في منح اربعة قصور رئاسية بما وصفها "اغلى بقعة في العراق" الى رجل اعمال اماراتي بغية انشاء جامعة اميركية.

وقال عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية حامد الموسوي في مؤتمر صحفي عقده، اليوم، إنه "خلال الايام الماضية اجرينا تحقيقات حول الاراضي التي تمنح باسم الاستثمار في مواقع حساسة من عقارات الدولة الى جهات لاتملك من الاستثمار غير الاسم وضمن صفقات فساد كبيرة"، مشيرا الى "منح مساحة الف دونم في قلب العاصمة ومعها اربعة قصور رئاسية لانشاء الجامعة الامريكية في بغداد".

واضاف ان "اغلى بقعة في العراق والقصور الرئاسية التي هي ملك للعراقيين، اعطيت بصفقة وضغط من رئيس الوزراء السابق"، مبينا ان "التحقيقات اثبتت ان مكتب رئيس الوزراء ضغط على هيئة الاستثمار الوطنية لتحويل ملكية القصور الاربعة والف دونم لانشاء الجامعة الامريكية". 

وتساءل "اي جامعة في العالم وليس العراق هذه التي تحتاج الى الف دونم في منطقة الرضوانية وهي اغلى بقعة في العاصمة، وتضغط رئاسة الحكومة السابقة ومكتب رئيس الوزراء ويتم تهديد موظفي الجهات الرسمية كما تبين في مجريات التحقيق".

واوضح ان "القصور الاربعـة والالف دونم منحت الى شركة ورجل اعمال لانشاء الجامعة الامريكية".

واشار الموسوي، الى أن "رئيس الوزراء رئيس مجلس مكافحة الفساد عادل عبد المهدي، جاء في مرحلة خطرة مع ارث كبير من الفساد المالي والاداري ويحيط بحكومته مافيات الفساد التي افسدت في الحكومات السابقة ومازالت حتى هذه اللحظة تعطي ارقاما مغلوطة وتوهم القيادات ان قضية الاستثمارات التي نشكل كثيرا عليها، هي التي ستنهض بالاقتصاد العراقي".

واضح ان "مجلس الوزراء ناقل 14 الف دونم ايضا الى هيئة الاستثمار الوطنية في مطار بغداد حيث يصل سعر المتر المربع الواحد الى اكثر من 10 الافر دولار ، وهيئة الاستثمار بدورها ستعطي تلك الاراضي الى شركة داماك العقارية العائدة للمستثمر الاماراتي حسين السجواني".

واضاف ان "شركة داماك حصلت على اكثر من 100 الف دونم في اقليم كردستان وكلفت حكومة الاقليم اكثر من مليار دولار لتسوية المزارعين مقابل مشروع استثماري الذي تركته لاحقا، كما حصل السجواني على عقود مشاريع كثيرة في العراق ، ومنها مشروع الاسواق المركزية الخمسـة التي منحتها وزارة التجارة وماتزال معروضة للبيع حتى الان "، مبينا ان "السجواني يحصل على عقود بعنوان مشاريع استثمارية مهمة في الدولة العراقية ثم يعرضها للبيع خلافا للقانون ".

واوضح ان "السجواني يسعى للحصول على المشروع الاستثماري قرب مطار بغداد بعنوان مطور وليس مستثمـر، لان المطور هو من يجهز الارض ويحولها لاحقا الى المستثمرين اي اشبه بالدلالة والسمسرة العقارية ".

واكد ان "لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية ستعمل لايقاف بيع املاك وعقارات العراقييـن باسعار بخسـة التي تعطى تحت عنوان الاستثمار ثم تقطع حسب الطلب وتباع مرة اخرى"، مطالبا رئيس الوزراء "بتشكيل المجلس الاعلى للاعمار واضافة قطاع الاستثمار الى عمل المجلس الجديد، ومنع الجهات الحكومية من اعطاء اية مشاريع استثمارية دون موافقة مجلس الاعمار التي لانجد اي جدوى استثمارية واقتصادية لها عدا مشروع بسماية المدعوم من قبل الحكومة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك