الصفحة الاقتصادية

حكومة كردستان تسلم المنافذ الحدودية الى بغداد


 

أفادت أنباء غير رسمية بموافقة حكومة إقليم كردستان على تسليم المنافذ الحدودية إلى الحكومة الاتحادية في بغداد لبدء الحوار معها.

وكان مصدر مقرب من رئيس الورزاء، حيدر العبادي، اليوم الإثنين، كشف عن تطورات جديدة بشأن المفاوضات بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لحل الأزمة التي نشأت بين الطرفين على خلفية إجراء استفتاء استقلال الاقليم وتداعياته. 

وذكر مستشار لرئاسة الوزراء، إحسان الشمري، عبر منشور له في موقع "فيسبوك"، اليوم الاثنين، أنه "بناءً على قبول الإقليم بالدستور كحاكم والرغبة بإنهاء الأزمة، مع الارتباك الداخلي نتيجة أزمة الرواتب، وصلت عدة رسائل حول تلك المستجدات، الأمر الذي دفع نحو اتخاذ عدة قرارات".

ووفقا للشمري، فإن تلك القرارات هي: استلام الحدود الدولية مع تركيا وإيران، وتشكيل اللجنة العليا لتنظيم عمل [المنافذ البرية والكمارك والمطارات]، ووضعت اللجنة أوراق عمل وفق الدستور العراقي والصلاحيات الاتحادية للحكومة، وهي بانتظار وفد الإقليم [الحكومي ـ الفني]، وتشكيل لجنة [ثانية] لتدقيق أسماء القطاع التعليمي والصحي في حكومة الإقليم، وتوزيع رواتب الموارد المائية، ودعوة المنتسبين الاتحاديين في الإقليم للحضور إلى بغداد والاجتماع بهم كلٌ حسب وزارته".

وكانت العلاقات بين بغداد وأربيل، تدهورت بعد الاستفتاء الذي شهده الإقليم في 25 أيلول الماضي، حيث دخلت القوات الاتحادية إلى كركوك والمناطق المتنازع عليها في 16 تشرين الثاني الماضي لفرض الأمن فيها، بعد انسحاب قوات البيشمركة منها.

وكان رئيس الوزراء، حيدر العبادي، دعا في 14 من تشرين الثاني الماضي اقليم كردستان تسليم المنافذ الحدودية للحكومة" مؤكداً انها "لا تنتظر للأبد لاستلامها".

وقال العبادي "لا أقول ان صبرنا ينفذ تجاه اقليم كردستان بتسليم المنافذ الحدودية ولكن سنتخذ اجراءات لفرض السيطرة".

وأضاف "لا توجد عمليات إجتياح بل انتشار للقوات الاتحادية وفقا للدستور وقواتنا كانت حذرة للغاية بمنع التصادم ولكن الجانب الآخر قام بعمليات قصف للدفع الى صراع عسكري".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك