الصفحة الاقتصادية

التجارة: انخفاض موازنة البطاقة التموينية الى ثلاثة أرباعها وتلاعب بالعقود

1503 2017-01-24

 دعت وزارة التجارة وكلاء البطاقة التموينية في بغداد والمحافظات الى التدقيق في نوعيات المفردات الغذائية قبل استلامها من المخازن ومراكز التجهيز بما يضمن سلامة هذه المفردات قبل عملية التجهيز ويمنع تسرب اي مواد من خارج التعاقدات التي تجريها الوزارة مع الشركات العالمية.
وذكر بيان للوزارة  بان بعض ضعاف النفوس من الوكلاء او السماسرة يقومون بحملة تضليل هدفها منع المواطنين من استلام تلك المفردات وبالتالي بيعها عن طريق تجار باسعار زهيدة جدا لاترتقي الى الاسعار العالمية التي تباع بها الى البلاد وهذا برنامج ممنهج تسعى اليه بعض الاطراف مستغلة عمليات التسقيط لكفاءة النوعيات المستورة".
واشار البيان الى ان "آليات التعاقد التي تجريها وزارة التجارة تعتمد على الضوابط العراقية والعالمية خاصة في موضوع استيراد مادة زيت الطعام والرز والحنطة ،فضلا عن السكر الذي يتم شرائه من خلال احد المعامل العراقية وهو من النوعيات الجيدة وتخضع تلك المواد الى الفحوصات المختبرية في جميع مراحل التحميل والنقل والميناء وصولا الى المخازن العراقية وهذا يؤكد سلامة النهج في اليات الفحص والتعاقد خلافا لما يتحدث به البعض بطريقة غير مهنية هدفها تشويه عمل مؤسسات الدولة".
وأوضح "بان مايحصل من عمليات اساءة لاليات التعاقد والشراء تسببت في خسارة كبيرة لصورة العمل الحكومي وجعل بعض الشركات العالمية تقلق من اي نشاط تجاري مع العراق بسبب حجم الاتهامات والتدخل في اليات الفحص المختبري التي تشرف عليه شركات عالمية متخصصة لها تاريخ طويل في فحص الحبوب العالمية وهي المعتمدة لدى اغلب دول العالم وهي متعاقدة مع العراق رسميا".
ولفت الى ان "الوزارة جادة في تأمين المفردات الغذائية رغم حجم الضرر الكبير الذي لحق بالموازنة المخصصة للبطاقة التموينية التي تراجعت الى نسبة ثلاثة ارباع عن مامخصص للسنوات الماضية وهذا السبب يجعل الوزارة امام مسؤوليات كبيرة ويخلق لها مشاكل في اوساط الرأي العام وهي مسؤولية لاتتحملها الوزارة ومرتبطة بالوضع المالي للبلاد".
واهابت وزارة التجارة بالمواطنين التعاون مع الاجهزة الرقابية والتفتيشية والابلاغ عن حالات الخلل او تسرب بعض المواد من السوق التجارية الى الوكلاء وعدم استلام اي نوعيات يشك في صلاحيتها من خلال ابلاغ الخطوط الساخنة في مكتب الوزير والمكتب الاعلامي او دوائر الرقابة التجارية المنتشرة في بغداد" .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك