الصفحة الاقتصادية

البنك المركزي يؤكد قلة تزوير العملة وسيطرته عليها ومختصون يطالبون بتحديث أساليب كشفها


أكد البنك المركزي العراقي، اليوم الأحد، أن حالات تزوير العملات العراقية الورقية "قليلة ومسيطر عليها وغير مقلقة" كونها "بدائية"، وفيما أشارت اللجنة المالية في مجلس النواب الى أن الكشف عن تلك الأوراق مهمة مشتركة بين البنك المركزي والأجهزة الأمنية، طالب مختصون بضرورة تحديث أساليب كشف ذلك التزوير وتفعيل جهود مكافحته وتحذير المواطنين وإطلاعهم على سبل كشفه.

وقال المدير العام للإصدار والخزائن في البنك المركزي عبد العباس خلف، في حديث صحفي إن "تزوير العملات الورقية واردٌ في أنحاء العالم بما فيها الدولار"، مبيناً، أن "البنك المركزي يرصد ويسجل تزوير العملات ويحصيها ويتعامل معها بحرفية ودقة".

وأضاف خلف، أن "العملات الورقية المزورة للعملة العراقية بدائية وتفتقر للحرفية العالية لذلك يمكن اكتشافها بسهولة"، عاداً أنها "غير مقلقة بسبب قلة عددها الذي يتداول من هنا وهناك".

من جانبه قال عضو اللجنة المالية البرلمانية أحمد حمه رشيد،  إن "البنك المركزي العراقي قطع شوطاً طويلاً في معالجته للعملات المزورة"، لافتاً الى، أن "عمليات البنك المركزي تجاه ذلك الملف استباقية".

وتابع رشيد، أن "العملات المزورة لها وقعها على السوق والمواطن أيضاً لتأثيرها على قيمة الشراء والثقة والتعاملات اليومية"، مشيراً الى، أن "الكشف عن العملات المزورة مهمة مشتركة بين البنك المركزي والأجهزة الأمنية".

بدوره قال الخبير الاقتصادي عادل النعيمي،  إن "تزوير العملة يشكل مشكلة كبيرة تؤثر في مجمل العمليات المالية"، مؤكداً، أن "العملة المزورة تنطوي على نتائج اقتصادية وخيمة لاسيما في ظل الظرف الحرج الذي يمر به العراق حالياً حيث ينشغل بمحاربة الإرهاب، ويعاني أزمة مالية".

ودعا النعيمي، الأجهزة الأمنية إلى ضرورة "تحديث أساليب عملها وتفعيل جهودها لكشف العملات المزورة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة"، مشدداً، على أهمية "التحذير السريع بشأن وجود أية عملة مزورة وإطلاع المواطنين على سبل كشفها".

وسجلت الأسواق المحلية حالات تزوير في عملات، الخمسة آلاف، العشرة آلاف والخمسين ألف دينار.

يذكر أن العراق يمتلك سبعة أنواع من العملات الورقية، هي (250، 500، 1000، 5000، 10000، 25000 و500000، دينار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك