الصفحة الاقتصادية

العراق يبيع نفطاً بـ 22 مليار دولار منذ بداية العام وتوقع بعجز 20 مليار في 2017


أظهرت إحصائية أجرتها وكالة كل العراق [أين]، مستندة الى بيانات رسمية صادرة من وزارة النفط العراقية، عن بيع العراق لـ 22 مليار دولار من النفط خلال الأشهر السبعة الماضية من هذا العام 2016.

ولاتشمل هذه الاحصائية بحسب وزارة النفط، أي صادرات وواردات من نفط اقليم كردستان بسبب استمرار الخلاف السياسي بين بغداد واربيل رغم توصلهما الى اتفاق العام الماضي، وتبادل الجانبين باللائمة على الاخر في عدم الالتزام به.

ويعتمد العراق على واردات النفط بنسبة 90% من موازنته المالية العامة للدولة، لكنه واجه عجزاً كبيراً وضغطاً للنفقات الحكومية بسبب هبوط اسعار الخام، منذ تموز 2014 الى الثلث تقريباً بعد ان كانت تبلغ 110 دولار وانخفضت الى دون الخمسين دولارا للبرميل الواحد.

وتواجه الحكومة العراقية، عجزاً في تأمين الأموال اللازمة للحرب على عصابات داعش الارهابية، ورواتب الموظفين ونفقات الدولة، لكنها استطاعت إقتراض 15 مليار دولار من المؤسسات المالية العالمية كصندوق النقد والبنك الدوليين.

وتفيد الإحصائية بان العراق باع عبر شركته لتسويق النفط الوطنية [سومو] خلال الأشهر السبعة الماضية من كانون الثاني ولغاية تموز من 2016، [22] ملياراً و93 مليون دولار، أما الصادرات خلال المدة ذاتها، فكانت 691 مليوناً، و905 الاف برميل.

وأستطاعت وزارة النفط، تصدير أربع شحنات من الغاز السائل وأخرى من مكثفات الغاز، لرفد خزينة الدولة بالايرادات المالية.

وتتوزع هذه الصادرات والواردات كالاتي بحسب، بيانات وزارة النفط:

كانون الثاني 2016: تصدير 101 مليون دولار، بوارد 2 مليار و262 مليون دولار.

شباط: تصدير 93 مليوناً و500 الف برميل، بوارد 2 مليار و249 مليون دولار.

آذار: تصدير 101 مليون دولار، و900 الف برميل، بوارد 2 مليار و894 مليون دولار.

نيسان: تصدير 100 مليون و900 الف برميل، بوارد 3 مليارات، و368 مليون دولار.

آيار: تصدير 99 مليوناً و200 الف برميل، بوارد 3 مليارات و748 مليون دولار.

حزيران: تصدير 95 مليوناً و300 الف برميل، بوارد 3 مليارات و829 مليون دولار.

تموز: تصدير 99 مليوناً و266 الف برميل، بوارد 3 مليارات و743 مليون دولار.

وتزيد هذه الواردات النفطية مقارنة بمبيعات البنك المركزي العراقي لذات المدة تقريباً حيث بلغت وفق احصائية له 18 مليار دولار.

ويتوقع عضو اللجنة المالية النيابية جبار العبادي، بقاء العجز المالي في موازنة العراق للعام المقبل.

وقال العبادي"من المؤكد ان العجز المالي في موازنة 2017 وارد، ولكن ممكن تقليصه من خلال ضغط النفقات وحصول العراق على القروض" مبينا ان "العجز مؤشر بحدود أكثر من 20 مليار دولار بنسبة أكثر من 20% بتقدير الموازنة بـ 90 مليار دولار".

وحول تقارب الواردات النفطية مع مبيعات البنك المركزي، أوضح العبادي "البنك المركزي يوفر العملة الاجنبية للحكومة من خلال بيع الدولار وهو مسؤول عن هذا الملف باعتباره النافذة الوحيدة لبيع الدولار بحكم واقع الحال والاستيراد".

وأضاف "بالتاكيد كلما قلت الايرادات من النفط مع بقاء بيع سعر البيع منخفضاً فمن المؤكد أنه يضغط على مستوى الاحتياط النقدي للبنك" لافتا الى ان "مبيعات البنك المركزي أحيانا تتجاوز واردات النفط وهذه مشكلة ولكن يبدو انها اصبحت واقع حال للوضع المالي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك