الصفحة الاقتصادية

هل السعودية قادرة على إغراق السوق بالنفط؟

2629 2016-05-26

تساءل محللون في شركة الخدمات المالية "ريموند جيمس" من خلال تقرير لهم، نشروه الخميس 26 مايو/أيار،عن حقيقة قدرة السعودية على إغراق سوق النفط، بإنتاجها المزيد من أطنان الخام.

ونشر المحللون الاقتصاديون تقريرهم بعد تصريحات متكررة لمسؤولين سعوديين، عن أن المملكة لديها القدرة على رفع الإنتاج ليصل إلى مستوى هائل يبلغ 12.5 مليون برميل يوميا. مشككين في هذه التصريحات، ومعتبرين أن صناعة النفط في المملكة العربية السعودية يلفها قدر كبير من السرية، يزيد من احتمال عدم صحة هذه التصريحات.

وقال المحللون في تقريرهم: "الأمر الواضح هو أن حد ضخ السعودية الأقصى بالغ الأهمية، فإذا كانت المملكة بالقرب من حدود إنتاجها القصوى، فإن ذلك يعني أن الدولة ليس لديها مساحة كبيرة للتعامل مع صدمة ناجمة عن ارتفاع مفاجئ في الطلب بسبب الأوضاع الجيوسياسية أو الكوارث الطبيعية على مستوى العالم".

وأضاف التقرير: "من ناحية أخرى، إذا كانت السعودية تستطيع رفع الإنتاج حقا، واختارت القيام بذلك، يمكنها أن تقضي على الانتعاش الأخير لأسعار النفط ليصل سعر البرميل إلى 50 دولارا تقريبا للبرميل".

ولاحظت "ريموند جيمس" أنه على مدى السنوات الـ30 الماضية، لم ترتفع وتيرة إنتاج المملكة العربية السعودية عن المستوى الحالي، باستثناء "طفرات قصيرة لمدة شهر واحد".

ورأت الشركة أن قول المملكة العربية السعودية بأن باستطاعتها ضخ مليوني برميل إضافيين يوميا، يعني أن المملكة تكبح إطلاق سلاح ضخم في المعركة الجارية على الحصص في سوق النفط، لكن استخدامها سلاحا من هذا النوع بحال وجوده، سيعني إلحاق أضرار بالغة بصناعة النفط برمتها.

وكشفت شركة الخدمات المالية أن هناك دولا نفطية تعي أن حقول النفط في المملكة أصبحت قديمة جدا لدرجة أنها لا تنتج مثلما كانت سابقا. فعلى سبيل المثال، حقل الغوار، الأكبر في العالم حيث تُقدر احتياطياته بـ75 مليار برميل من النفط، يبلغ عمره أكثر من 60 عاما.

وأفاد التقرير أن أعداد المنصات في السعودية تضاعفت ثلاث مرات خلال العقد الماضي، رغم أن الناتج لم يرتفع بنفس المستوى، وفي الوقت ذاته، انخفضت مخزونات السعودية من النفط بنحو 30 مليون برميل منذ أكتوبر/ تشرين الأول عام 2015.

واتهم تقرير الشركة، الحكومة السعودية بـ"انعدام الشفافية بشكل شبه كامل" .

المصدر: "سي أن أن"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك