الصفحة الاقتصادية

اكاديمي اقتصادي:إعادة هيكلة المصارف خطوة أولى لتأسيس المصرف الشامل

2101 2016-03-30

 قال أكاديمي اقتصادي أن الظرف الذي يمر به العراق بحاجة إلى وجود قطاع مصرفي فاعل ليؤدي دوره الحقيقي في دعم الاقتصاد والمجتمع العراقي الذي كان الهدف الأبرز من تأسيس وانتشار المصارف الأهلية.

وذكر الأكاديمي الاقتصادي الدكتور عصام المحاويلي في حديث نقلته “الصباح” أن العراق يمتلك عددًا لابأس به من المصارف الخاصة التي نشأت في تسعينات القرن الماضي لغرض أن تشارك في دعم عملية التنمية إلى جانب المصارف الحكومية السبعة.
وأضاف من الضروري أن يقوم القطاع المصرفي الخاص بإعادة النظر في دوره في العملية الاقتصادية بالتزامن مع مبادرة المركزي في منح القروض الإنتاجية والتنموية إلى الجمهور، داعيًا في الوقت ذاته إلى ضرورة بدء توقيت جديد للتنمية من خلال دراسة فكرة الاندماج لإنشاء كارتل مصرفي وطني (مصرف تنموي شامل) قادر على تنفيذ مشاريع البنى التحتية لاسيما أن البلد بحاجة إلى مثل هذا المصرف ليتولى تمويل المشاريع الحيوية.
ولفت المحاويلي إلى أن إعادة الهيكلة لهذا القطاع ضرورية كخطوة أولى تسبق تأسيس مثل هذا البنك أو الاتحاد المصرفي لأن فصل الإدارة عن رأس المال يجعل من المصارف الأهلية مؤسسات مالية فاعلة بدلًا من كونها مؤسسات أو مجرد شركات عائلية محدودة النشاط.
وأشار إلى أن العراق شهد في السنوات الأخيرة دخول فروع لمصارف أجنبية إلى الساحة ما يتطلب وجود منافسة افتراضية بين المصارف المحلية ونظيرتها الأجنبية بشرط أن تكون متكافئة لغرض خدمة الاقتصاد. ورأى المحاويلي أن هناك عدداً محدوداً جداً من المصارف الأهلية التي تعمل بكفاءة في الساحة وفق معايير مكنتها من كسب ثقة جمهور وشريحة لابأس بها من المودعين.
وتعمل في العراق 41 مؤسسة مالية مصرفية خاصة تنضوي تحت مظلة رابطة المصارف الخاصة التي تأسست في 2004 وتضم 24 مصرفًا تجاريًا وطنيًا إلى جانب 7 مصارف إسلامية و6 مصارف أجنبية إضافة إلى وجود 4 من الشركات المصرفية الساندة للعمل المصرفي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك