الصفحة الاقتصادية

السيد عادل عبد المهدي يوضح اليات بيع النفط للشركات العالمية

2045 2016-03-10

اوضح وزير النفط عادل عبد المهدي، الخميس، اليات بيع النفط للشركات العالمية، وفيما اكد ان العراق يبيع نفطه اسوة بالدول المنتجة والمصدرة للنفط الخام، اشار الى ان البيع بالعقود هي اسلوب الوزارة.

وقال عبد المهدي في بيان ان "العراق يبيع نفطه اسوة بالدول المنتجة والمصدرة للنفط الخام في المنطقة بحسب قواعد معروفة ومتبعة منذ عشرات السنين".

وتابع عبد المهدي ان "هناك اليات عديدة للبيع منها البيع المباشر والبيع بالعقود وان العراق يتبع الاسلوب الثاني باعتبارهم زبائن جديين وثابتين"، نافيا ما "تتناقله بعض وسائل الاعلام من ان العراق يبيع نفطه بخصومات معينة او انه يبيع نفطه باقل من اسعار السوق".

وأضاف عبد المهدي ان "الشركات التي تتعامل مع العراق تعتبر من كبريات الشركات العالمية الرصينة التي تتعامل في اسواق النفط، ولا يقبل عموماً التعاقد مع شركات لا تمتلك او ترتبط بمصافي معروفة لحماية اسواق العراق والابتعاد عن المضاربة اليومية"

، مشيرا الى ان "العقود التي يتعامل بها العراق تمتد لمدة سنة وتصل الى 10 سنوات على ان تحدد الاسعار وفق اسعار السوق المتوجهة له الشحنة في يوم التحميل مصححة بتسعيرة شركة التسويق العراقية".

وتابع عبد المهدي ان "الشبهة التي يقع بها البعض فيما يخص الاسعار، ويتكلم عن ان العراق يبيع بأقل من الاسعار العالمية، او يمنح خصومات، هي انه يستمع للإخبار ويعتبر السعر المعلن في النشرات هو السعر الذي يجب ان يتقاضاه البلد المصدر، وفي ذلك اخطاء عديدة اهمها ان اسعار النشرات هي اسعار اشارة او اسعار اساس وليست اسعار بيع نهائية، اضافة الى ان لكل منطقة سعرها الخاص"، مبينا ان "العراق يعتمد ثلاثة اسواق وهي الشرق وأوروبا والامريكيتين، كما ان اسعار النفوط تختلف من نوعية الى اخرى بحسب درجات الكثافة API والحموضية وعوامل تنافسية".

وأكد عبد المهدي ان "لجنة التسعيرة برئاسة وزير النفط في شركة التسويق التابعة للوزارة تجتمع في الايام العشرة الاولى من كل شهر، وتدرس معطيات السوق العالمية وكافة المؤشرات والعوامل الانية والمستقبلية وفق برنامج عالمي تعمل به كل الشركات الكبيرة لدراسة الفرق النوعي بين نفط الاشارة والنفط المشابه في السوق المعني، فضلاً عن الجوانب التنافسية الاخرى"، موضحا ان "اللجنة تتوصل الى القرار النهائي للسعر الرسمي المعلن (OSP) للشهر المقبل للاسواق الثلاثة، ولنوعي النفط البصرة ثقيل وخفيف".

ويصدر العراق نفطه الخام من مينائي البصرة وخور العمية على الخليج العربي ومن ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط وبالشاحنات الحوضية إلى الأردن، وتبلغ نسبة الصادرات العراقية من نفط البصرة 90 % ، في حين تصدر النسبة المتبقية من نفط كركوك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك