الصفحة الاقتصادية

وزير مالية اقليم كردستان: القطيعة مع بغداد ستسبب الكوارث

2505 2016-02-14

وزير مالية إقليم كردستان ريباز محمد حملان

 عزا وزير مالية إقليم كردستان ريباز محمد حملان الديون التي تكبدتها حكومة الإقليم والتي تجاوزت الـ 20 مليار دولار إلى الاعتماد الكلي على العوائد النفطية»، وأشار الى أن في كردستان 88 مصرفاً حكوميا في حين أن العراق كدولة تملك مصرفين حكوميين فقط، فيما حذر من القطيعة النهائية مع بغداد لأنها «ستجر الإقليم الى كوارث عديدة».
وأوضح حملان أن الإقليم يعتمد كلياً على العوائد النفطية والجمارك لكنها لا تخضع لرقابة شفافة، لذلك فإن الإقليم مدين حاليا بأكثر من عشرين مليار دولار، مضيفاً أنه ليست هناك حاجة لتشكيل اللجان من أجل البحث عن معالجات الأزمة المالية لأن وزارة المالية هي جهة الاختصاص».
وبشأن العلاقة مع بغداد أكد وزير مالية الإقليم أن «القطيعة النهائية مع بغداد ستجر الإقليم الى كوارث عديدة، ويفترض أن تبقى العلاقات وتدام لمصلحة الطرفين».
وبشأن سبل معالجة الأزمة المالية لفت حملان إلى أن «الوزارة أعدت مشروعا لتقليل المصاريف الحكومية وفي الخلاصة توصلنا الى تحديد مبلغ 868 مليار دينار كمصاريف الحكومة زائدا الرواتب»، مستدركاً أن «الحكومة أعلنت مشروعا بمبلغ 880 مليار دينار وهذا دليل على أن مصاريفها زادت ولم تقل، وأن الترفيعات والتعيينات والاحالات للتقاعد بصورة غير قانونية ما زالت مستمرة». الى ذلك تزداد الضغوط على الأطراف السياسية المشاركة باللجنة العليا للتطبيع المنبثقة عن اجتماع رئاسة كردستان مع الأحزاب السياسية لجهة الانسحاب من اللجنة بعد إخفاقها في تحقيق التوافق الوطني على مشروع شامل موحد يخرج الإقليم من أزمته السياسية الحالية. وأشارت مصادر صحفية كردية الى أن الاتحاد الإسلامي، العضو في لجنة التطبيع، يدرس حاليا خيار الخروج من اللجنة وسحب وزرائه من الحكومة بسبب عدم فعالية اللجنة العليا للتطبيع وافتقارها الى الصلاحيات.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك