الصفحة الاقتصادية

بركات الحسين عليه السلام..خبير اقتصادي: نحو 800 مليون دولار مورد العراق من زوار الأربعين

3028 2015-11-30

قال الخبير الاقتصادي باسم جميل انطوان، إن نحو 800 مليون دولار، مورد العراق الاقتصادي من زوار أربعين الإمام الحسين [عليه السلام] الذين وفدوا من الخارج.

وذكر انطوان إن "المورد الاقتصادي للزائرين، على أساس معدل كل زائر مع التأشيرة غير إن الزائرين قادمون للسياحة الدينية لذا فان صرفهم يكون محدودا ويشترون حاجات وصناعات عراقية كـ[تربة وسجادة] وأي شيء يعتبرونه من المقدسات في النجف وكربلاء، وذلك بمعدل لا يتجاوز 300 – 400 دولار لكل زائر، ويتم ضرب هذا المعدل بالمليونين زائر يستخرج مقدار العملة الداخلة إلى البلد".

وأضاف إن "هذه فرصة للحكومة العراقية بهذه السياحة الدينية، إذ رفعت تأشيرة الدخول للزائر إلى 40 دولارا وهذا مصدر دخل جيد جدا يعزز الاقتصاد العراقي، وبعد ذلك فإن الزائرين يحتاجون إلى أكل وشرب وسكن"، مبينا "يمكن الاستفادة من ذلك وزيادة الناتج الإجمالي وخفض الاعتماد على الريع النفطي".

وأوضح انطوان "في كربلاء أكثر من 400 فندق موجود، والحكومة يجب إن تطور الفنادق وتشيد المزيد منها، كما يجب ان يتم التقصي عن واقعها [الفنادق] والرقابة الصحية وتوسع المطاعم".

وشدد على ضرورة قيام الحكومة بـ "بناء المنتزهات ومدن الألعاب وتشجيع الصناعات الشعبية وتوفير البنى التحتية وتبليط الشوارع لخلق دخول آخر لفترات أطول في البلد، علاوة على القيام بمجموعات سياحية إلى بقية المناطق كالجنوب لتوفر الأمان فيها".

وكانت مديرية المنافذ الحدودية، أعلنت أمس، عن وفود مليوني زائر عربي وأجنبي حتى اليوم [أمس] من 12 دولة لأداء مراسم زيارة أربعين الإمام الحسين [عليه السلام] في كربلاء المقدسة.

وقال مدير عام المنافذ اللواء سامي السوداني، في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم إن "مليوني زائر عربي وأجنبي وإيراني دخلوا من دول: ايران، وباكستان، والهند، وماليزيا، وأفغانستان".

وأوضح ان الزائرين العرب وفدوا من "الكويت، والسعودية، والبحرين، ومصر، ولبنان، فضلا عن اليمن، وقطر".

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في 27 تشرين الاول الماضي، فرض تأشيرة الدخول [الفيزا] ورسوماً مالية على الزائرين من إيران الراغبين بأداء زيارة أربعينية الإمام الحسين [عليه السلام].

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك