الصفحة الاقتصادية

مستشار إقتصادي لرئيس الوزراء: الدينار مرفوع بعكاز وعلى المركزي تغيير سياسته

1687 07:03:43 2015-11-08

 

القى خبير حكومي في الاقتصاد العراقي باللائمة على البنك المركزي كون سياسته "الانكماشية" ادت الى تعطيل التنمية، فيما ادى اعتماده على مزاد الدولار منح سعر صرف "غير حقيقي" للدولار مقابل قيمة "مرفوعة بعكاز" للدينار، داعين المركزي لتغيير سياسته النقدية.

وقال المستشار الاقتصادي لرئيس الوزراء عبد الحسين العنبكي ان "سياسة البنك المركزي النقدية المتمثلة بسحب السيولة من السوق ادت الى تعطيل التنمية الكلية في البلد" حيث يتبنى المركزي "رؤية مفادها ان التضخم في العراق نقدي الا ان الواقع يعكس فرضية اخرى تتمثل في كون التضخم لدينا حقيقي نابع من الخلل الهيكلي وقلة الاستثمار الذي حدت عملية سحب السيولة برفع اسعار الفائدة منه

". واضاف العنبكي ان البنك المركزي "منذ اكثر من ثلاث سنوات يمارس سياسة انكماشية دون ان نحصل على نتائج ايجابية مما يؤكد ان التضخم ليس نقديا"، لافتا إلى أن "ان سعر الصرف هو ليس سعر حقيقي بسبب تبني المركزي سياسة دعم سعر الصرف من خلال مزاد الدولار، بمعنى ان الدينار مرفوع بعكاز ولا يعكس القوة الحقيقية من قبل البنك المركزي". وتابع بالقول ان سعر الصرف "لو كان حقيقيا لحصلنا على سلع وخدمات اكثر بما لدينا من نقود، حيث انفصل سعر صرف الدينار عن التضخم".

وأشار العنبكي إلى ان معالجة ارتفاع الاسعار بالعراق"لاتكمن من خلال علاجات نقدية انما عن طريق اجراءات حقيقية" بمعنى ان "هناك مشكلة في العرض لا تعالج الا من خلال زيادة الانتاج المحلي فالاستقرار المالي والنقدي لاياتي من خلال النقد فحسب، يجب ان يكون هناك انفاق على الاستثمار". وعن البدائل المتاحة لسياسة البنك المركزي يقول مستشار رئيس الوزراء انها "تكمن في تبني سياسة مالية توسعية مدعومة بسياسة نقدية توسعية ايضا لبناء البنى التحتية ودفع التنمية الى امام، ولا اعتقد ان الاقتصاد يحتاج الى استقرار نقدي فحسب اذ ما فائدته في مستوى متخلف من التنمية".

وأردف قائلا ان ارتفاع المستوى العام للأسعار "لا يمكن ان ينظر اليه عن طريق انخفاض سعر صرف الدولار فحسب فالمواطن لايملك تفاصيل هذه العملية وهو يرى تناقض بين الحالة اذ توقع ان يرى اسعارا منخفضة للسلع تتناسب مع نسبة الانخفاض بسعر صرف الدولار مقابل الدينار العراقي". وزاد أن "(المواطن) يجب ان ينظر الى العملية من كل جوانبها لان كلف الاستيراد زادت من امن ونقل وكهرباء وهي كلها تنعكس سلبا على اسعار السلع فترفع منها بدل ان يحصل العكس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك