الصفحة الاقتصادية

البنك الدولي يفرض نسبة 11 % كسعر فائدة على الأموال المقترضة

2991 2015-11-08

أكد عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية عبد السلام المالكي، فرض نسبة (11%) على الاموال المقترضة للعراق ، مشيرا الى ان “هذا الاقتراض سيكبل العراق بديون اضافية”. وقال المالكي: حجم الموازنة من الحكومة في الوقت الحالي يقدر بنحو 106 ترليونات بعجز يقدر بنحو (23-24) ترليون دينار عراقي، لأن الحكومة العراقية بينت الموازنة على اساس 45 دولارا للبرميل الواحد مقابل 3 ملايين و600 الف برميل، وهذا له مردودات كبيرة على وضع البلد باعتبار ان انخفاض وارتفاع الاسعار يؤثر على وضع السوق والموازنة. واضاف: اليوم العراق ومن خلال موازنته الحالية اعد موازنة استثمارية ، وهذه الموازنة لن تكون مجدية من خلال موازنة 2016 باعتبار ان الموازنة الاستثمارية التي خصص لها اموال تقدر بنحو (29-30) ترليون دينار عراقي، وهذه تدفع كمستحقات ديون للشركات الاجنبية ، وبالتالي فنحن نحتاج الى تنشيط القطاعات الاخرى، بالاضافة الى ان الحكومة معنية بكثير من الامور، منها جباية الرسوم والايرادات والضرائب والتعرفة الكمركية ، وفتح باب الاستثمار . وتابع المالكي قائلا: “الحكومة تحاول ان تبحث عن منافذ جديدة بدلا عن النفط، لكن اذا اعتمدنا فقط على الاقتراض الخارجي سيسبب ازمة اقتصادية كبيرة في البلد باعتبار سعر الفائدة التي تفرض على اموال الاقتراض يقدر بـ(11%) ، وهذا سيكبل العراق ديونا اضافية . هذا واكدت اللجنة المالية النيابية, أنها تنتظر ما ستسفر عنه المباحثات بين حكومتي الاقليم والمركز بشأن الاتفاق النفطي لكونها تمثل مفصلا رئيسا في مناقشة مشروع قانون موازنة عام 2016 . وأكد عضو اللجنة المالية بمجلس النواب احمد حمه ، إن الحكومة العراقية كانت قد تقدمت في وقت سابق بطلب للبنك الدولي للحصول على قرض ميسر، لتجاوز الأزمة المالية التي يمر بها البلد” لافتا الى ان “البنك الدولي قد ارسل مستشاريه لتدقيق حسابات الدولة ، وتقييم الوضع المالي فيها” . واضاف: “بعد اطلاع الفريق الدولي تقدم بجملة من التوصيات للحكومة العراقية بـإجراء إصلاحات واضحة على الرواتب التي تتجاوز 70% من مجموع إيرادات البلاد، وتستنزف كل مقدرات الحكومة المالية، وكذلك رفع الدعم الحكومي عن المواد الغذائية ضمن مفردات البطاقة التموينية، وأيضاً رفع الدعم عن أسعار المحروقات والمشتقات النفطية”. وبين عضو اللجنة المالية إن “حكومة العبادي حاولت تجنب هذه الخطوات بادئ الأمر، إلا أن تردي الوضع المالي، وانخفاض الإيرادات دفعها مؤخراً للقبول بـإجراء الإصلاحات، ولذا بدأت بإجراءات أولها، وهو ما سمّي بسلم الرواتب الجديد الذي يعد من ضمن حزمة الإصلاحات المالية العميقة التي سيجري إقرارها في الأيام القادمة “. وجاء في مسودة الموازنة ان اجمالي نفقاتها أكثر من 113 تريليون دينار وهو منخفض بنحو 6 تريليونات دينار عن موازنة العام الماضي التي كانت 119 تريليون دينار اما نسبة عجز موازنة 2016 فبلغت 26.5% اي بنحو 30 تريليون دينار.من جانبها دعت لجنة النفط والطاقة النيابية، الى وضع خطة مدروسة لتلافي الازمات التي يتسبب بها تذبذب اسعار النفط وانخفاضها. وقال عضو اللجنة كاوة محمد ان “زيادة الصادرات النفطية، والعمل وفق خطة مدروسة يساهم بشكل كبير في تقليل العجز المالي في الموازنة العامة”، لافتا الى ان “نسبة الصادرات النفطية وسعر النفط يؤثران بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي والذي يعتمد بشكل تام على النفط”. واشار الى ان “الموازنة العامة للعام الحالي بنيت على اساس تصدير 3 ملايين برميل يوميا، اما الموازنة العامة للعام 2016 ، فقد بنيت على اساس تصدير 3 ملايين و 60 الف برميل يوميا لتجنب الاثار السلبية التي يسببها انخفاض الاسعار “.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الصفحة الاقتصادية)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك