الصفحة الاقتصادية

عضو بالطاقة النيابية يكشف عن ثلاثة خيارات لحل الخلاف النفطي بين المركز والإقليم

1380 2015-10-06

كشف عضو لجنة النفط والطاقة النيابية جمال كوجر، الثلاثاء، عن وجود ثلاثة خيارات لحل الخلاف النفطي بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان، مبينا أن أحد الخيارات هو قيام الإقليم ببيع النفط بنفسه من دون الرجوع للمركز.

وقال كوجر في حديث صحفي إن "هناك ثلاثة خيارات لحل الخلاف النفطي ضمن مسودة مشروع قانون الموازنة المالية لعام 2016، الخيار الاول هو بقاء الاتفاق الحالي بين الطرفين على ما هو عليه ودرجه ضمن الموازنة"، لافتا الى أن "رئيس الوزراء حيدر العبادي يفضل هذا الخيار، كذلك يريد العبادي من هذا الخيار طرح الخلاف النفطي بساحة مجلس النواب".

وتوقع كوجر "عدم تمرير هذا الخيار لانه لم يأخذ مساره الطبيعي حاليا، كما ان الاقليم ملتزم بعقوده المبرمة مع الشركات ولا يستطيع دفع 550 ألف برميل يوميا للحكومة، وتنصل الاخيرة عن مستحقات الشركات النفطية العاملة بالإقليم ورواتب موظفي كردستان".

وتابع كوجر أن "الخيار الثاني لحل الخلاف يتضمن إعادة التفاوض والاتفاق من جديد بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان بما يخدم المصلحتين"، مشيرا الى أن "الخيار الثالث الذي يطرحه بعض النواب هو ان يسمح للاقليم ببيع كامل نفطه لنفسه ولا يكون أي التزام للحكومة الاتحادية تجاه الإقليم كما هو سار حاليا بقيام كردستان ببيع النفط ولم ترسل الحكومة أي مستحقات للإقليم".

وكان المتحدث باسم وزارة النفط عاصم جهاد اعلن، في (25 آب 2015)، أن إقليم كردستان سلم أقل من 50% من النفط المتفق علية وفق الموازنة ما تسبب بعجز كبير فيها.

وأكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، في (11 أيار 2015)، أن أربيل تريد تنفيذ الاتفاقية النفطية مع بغداد "وفق ما تم فهمها"، فيما هدد ببيع نفط الإقليم "بشكل مباشر" في حال عدم إرسال بغداد المستحقات المالية.

يذكر أن مجلس الوزراء قرر، في (2 كانون الأول 2014)، الموافقة على الاتفاق النفطي بين بغداد وإقليم كردستان الذي ينص على تسليم الإقليم ما لا يقل عن 250 ألف برميل نفط يوميا إلى بغداد لغرض التصدير، وذلك عقب توصل الوفد الكردي برئاسة نيجرفان البارزاني مع الحكومة العراقية إلى اتفاق بشأن حصة الإقليم في الموازنة وتصدير النفط.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاكثر مشاهدة في (الصفحة الاقتصادية)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك