الصفحة الاقتصادية

توقعات بأن العراق سيكون بديلا للسعودية في تصدير النفط

2099 2015-07-12

الاتفاق النووي الايراني الامريكي هو لاعب اساسي في استقرار العراق والمنطقة فالامر معقود على هذا الاتفاق الذي بدا من الواضح بأن الامريكان موافقون على هذا الاتفاق سراً بحيث ان البرلمان الايراني منح صلاحيات للوفد المفاوض وبحالة انهاء هذا الملف الذي سيغير الخارطة السياسية في المنطقة لذلك نجد ان الوصول الى نهائيات هذا الملف هو اطلاق رصاصة الرحمة على  السعودية التي سارعت مؤخراً لترتمي في احضان الدب الروسي الذي فرض شروطاً مقابل هذا الارتماء من ضمنها صفقة الحوافز للبنية التحتية الروسية والتي قدرت بـ 40 مليار دولار. مصادر غربية مطلعة اكدت بأن العراق سوف يحل ويكون بديلاً عن السعودية في تصدير النفط خاصة بعدما رفضت السعودية طلباً روسياً بتقليص حجم صادراتها النفطية وان المال السعودي اصبح خارج ايادي الملوك والامراء فالسعودية منهكة الآن في حرب اليمن التي لم يكتب لها النجاح في هذه الحرب حيث انفقت السعودية مليارات الدولارات في حرب خاسرة شبهها العالم بأنه نفس الفخ الذي وقع به صدام عندما غزا الكويت عاد ليقع الملك سلمان به والسعودية اليوم تبحث عن مخرج من ازمتها خاصة مع الحوثيين الذين يجيدون فنون القتال عكس الجندي السعودي حتى ان السلاح الذي القته السعودية في جنوب اليمن لغرض مقاتلة الحوثيين استولت عليه القاعدة لذلك يؤكد خبراء في الاقتصاد بأن العراق الذي زاد من كمية تصدير نفطه هو الاقرب ان يحل بدلاً من السعودية التي اصبحت بين نارين في حين تؤكد مصادر امنية بأن الكويت عادت حساباتها في امن الجزيرة وهي تحاول الانسلاخ من درع الجزيرة بسبب مواقف الفكر الوهابي الاتي لها من السعودية فيما تشير احدى دوائر الاستخبارات الغربية بأنها رصدت حديثاً الى امير قطر تميم بأنه ابلغ مسؤولاً سعودياً التقاه في الدوحة ان على السعودية ان لا تتدخل في السياسة التي رسمتها قطر وان طلب السعودية باغلاق قناة الجزيرة يعني زلزالا اصاب قطر ودمرها وحسب المصادر بأن تميم حمل المسؤول السعودي رسالة قائلاً بأن الدوحة ستكون شيعية اذا بقيت السعودية تلعب على اوتار سياسة قطر.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك