الصفحة الاقتصادية

مراقبون: الاقتراض الحكومي يعالج جزء من عجز الموازنة

1924 2015-04-13

يقول مراقبون ان العراق يواجه أزمة مالية حادة ادت الى نقص في السيولة وزيادة في العجز غير المخطط له في موازنة العام الحالي بسبب انخفاض اسعار النفط والاعباء المالية المترتبة على المعارك الدائرة ضد مسلحي تنظيم "داعش".

وفيما تطالب أصوات بضرورة مواجهة الأزمة المالية عن طريق الإقتراض من صندوق النقد الدولي، يؤكد عضو اللجنة المالية بمجلس النواب هيثم الجبوري ان القروض الخارجية وبيع السندات يمكن ان تعالج العجز المخطط له في الموازنة، ولكنه يشير الى انها لا تنفع مع العجز الآخر الذي ظهر بسبب انخفاض اسعار بيع النفط دون السعر المحدد له في الموازنة.

واوضح الجبوري ان العجز المخطط في الموازنة يبلغ 21 ترليون دينار، فيما يصل العجز الحقيقي بسبب انخفاض الاسعار الى 47 ترليون دينار، ما يجعل العراق امام ازمة مالية كبيرة. ولفت الى ان ليس من السهولة معالجة النقص الحاد بالسيولة النقدية، مؤكداً ان هذا الأمر لا يمس رواتب الموظفين، اذ ستلجأ الحكومة الى الاستغناء عن تنفيذ بعض الابواب لصالح رواتب الموظفين.

من جهته يبيّن الخبير الاقتصادي ماجد الصوري ان مفاوضات الحكومة مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بدأت منذ فترة استناداً الى الاتفاقية المبرمة مع الصندوق، وان الامر لن يستغرق وقتاً طويلاً للحصول على القروض، لافتاً الى ان العراق نفذ جميع شروط صندوق النقد باستثناء بعض النقاط الخلافية التي تم حلها بين الطرفين.

وكشف الصوري ان القروض الخارجية لن تفيد العراق الا وقتياً، وان الحكومة تأمل في تحسن اسعار النفط خلال شهري ايار وحزيران لتلافي الازمة. وبين ان الموازنة اقرت الاقتراض من الداخل عن طريق بيع سندات الحكومة، وان الامر بدأ في المصارف الحكومية، مشيراً في الوقت نفسه الى وجود ازمة سيولة في بعض المصارف بسبب الازمة المالية، وايضا نتيجة الوضع الامني في بعض المناطق التي يسيطر عليها مسلحو تنظيم (داعش).

38/5/150413

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك