الصفحة الاقتصادية

العراق يوافق على توريد 4 مليون برميل نفط شهريا لمصر بتأجيل سداد لمدة تسعة أشهر

1646 2015-01-19

قال مسؤول في وزارة البترول المصرية، إن العراق وافق على طلب مصر لتوريد 4 مليون برميل من النفط الخام شهريا بتسهيلات يجرى التفاوض عليها حاليا بين البلدين.

وأضاف المسؤول المصري، طلب عدم ذكر اسمه، في تصريحات لوكالة الأناضول اليوم الأحد، أن هذه الكميات تعادل نحو 133 ألف برميل يوميا مما سيساهم في توفير قدر كبير من احتياجات مصر من النفط الخام.

ويتجاوز الطلب المحلى على المنتجات البترولية في مصر، حاجز 2.1 مليون برميل يومياً، بنسبة عجز تصل إلي 500 ألف برميل يومياً، يجرى استيرادها في صورة منتجات سولار وبنزين وبوتاجاز ومازوت، حسب إحصاءات وزارة البترول.

وأوضح المسؤول، أن مصر طلبت من العراق تسهيلات ائتمانية للسداد على غرار اتفاقها المبرم مع الكويت، بما يسمح لمصر بسداد ثمن الشحن بعد 9 شهور من حصولها عليها، لكن العراق طلب تقليل مدة السماح بما يتفق مع احتياجاته المالية.

وخاضت مصر مفاوضات مع العراق لاستيراد 4 مليون برميل نفط في عام 2013 لكن هذه المفاوضات تعثرت بسبب مطالبة حكومة العراق في ذلك الوقت من نظيرتها المصرية بتقديم بعض الاشتراطات الائتمانية المتعلقة بقيمة الشحنات.

وتقوم مؤسسة البترول الكويتية حاليا بتوريد 3 مليون برميل خام شهرياً، بالإضافة إلى 1.2 مليون طن سولار سنوياً و 120 ألف طن من وقود الطائرات سنوياً لهيئة البترول المصرية بتسهيلات في السداد.

وقال مسؤول وزارة البترول إنه نظرًا لضخامة الكميات المتعاقد عليها، والتي تصل إلى 4 مليون برميل شهريا، فمن المنطقي أن تحصل مصر على تسهيلات في السداد.

ويساهم تكرير كميات النفط العراقي الخام بمعامل التكرير المصرية في توفير 7 آلاف طن يوميا من السولار، و5 آلاف طن بنزين شهريا بالإضافة إلى كميات المازوت اللازمة لمحطات الكهرباء.

وكان نائب رئيس الهيئة العامة للبترول المصرية (حكومية) لشئون العمليات، المهندس عمرو مصطفى قال إن معامل التكرير المصرية تعمل حاليا بنحو 75% من طاقتها الانتاجية، وذلك نتيجة للنقص الخام في النفط.

وأضاف مصطفى في تصريحات أدلى بها خلال مشاركته في مؤتمر اقتصادي بالقاهرة في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي أن الطاقة الاجمالية للمعامل المصرية تبلغ 35 مليون طن تكرير، لكن يتم حاليا تكرير نحو 25 إلى 26 مليون طن فقط حسب قوله.

وتمتلك مصر 12 معمل تكرير وتعكف حاليا على تنفيذ خطة لتطوير هذه المعامل بتكلفة استثمارية تقدر بـ 18 مليار دولار.

30/5/150119

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك