الصفحة الاقتصادية

مصارف اهلية تحتكر العملة الصعبة مستغلة الوضع الامني

2435 2014-06-15

أكدَ مستشار البنك المركزي العراقي السابق مظهر محمد صالح، الاحد، ان بعض المصارف الاهلية باتت تعمل لمصالحها الشخصية بدون رادع في اجراء عمليات المضاربة النقدية لاحتكار الدولار، داعيا السلطة النقدية الى محاسبتها فوراً.

وقال صالح إن "ارتفاع سعر صرف الدولار في التعاملات المالية في العاصمة بغداد والذي وصل الى نحو (123) الف دينار مقابل فئة الـ 100 دولار أمريكي، جاء بسبب الوضع الامني غير المستقر واعمال العنف التي اتاحت وجود حالة من الفوضى في اجراء عمليات المضاربة النقدية من قبل المصارف الاهلية، واصفا "زيادة الاقبال والطلب على الدولار الامريكي والعملات الصعبة في العراق حاليا بالامر غير الطبيعي".

واضاف صالح ان "هناك حالة ذعر في المجتمع العراقي ادت بدورها الى وجود اقبال منقطع النظير على شراء العملة الصعبة لحماية انفسها من أي مخاطر حقيقية تهدد حياتهم"، منوها الى ان "الظرف الامني الحالي هو من يتسبب بايجاد نوع من الفوضى بالتعامل بالعملات الصعبة من قبل جهات مختلفة".

واكد مستشار البنك المركزي العراقي السابق ان "المصارف الاهلية ضاعفت الان من عمليات المضاربة أو مايعرف بـ "الدولار النقدي" وقدره 5000 دولار والتي يحصل عليها المواطن الذي يرغب بالسفر لقاء تقديمه جواز سفره او هوية الاحوال المدنية"، لافتا الى ان "بعض المصارف الاهلية تستغل هذه العملية للحصول على مكاسب مالية كبيرة عبر احتكار العملات الصعبة والذي يمكن معالجته عبر السيطرة على عمليات العرض والطلب بشرط تفعيل اجراءات صرف العملة الاجنبية".

وأشار صالح الى ان "عمليات المضاربة من قبل المصارف الاهلية في احتكار الدولار وزيادة الارباح سيخلق اجواء غير مريحة للاقتصاد العراقي"، مشدداً ان "المفروض على السلطة النقدية مراقبة الحالة فورا وتقييم ضخ الدولار للتعاملات الكافية له، مؤكدا ان لجان التفتيش والتدقيق على عمليات المضاربة في المصارف الاهلية موجودة لكنها لاتعمل في حالة الظرف الامني المضطرب حاليا ماسيترك اثراً كبيرا على السوق التجارية المحلية".

21/5/140615

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك