الصفحة الاقتصادية

الاقتصادية النيابية: العمل المصرفي بحاجة إلى تقنيات حديثة لكي يرتقي


اكد  عضو اللجنة الاقتصادية النيابية، والنائب عن كتلة المواطن، عبد الحسين عبطان، ان القطاع المصرفيبحاجة الى عوامل متعددة للنهوض بواقعه، منها استقطاب رؤس الأموال.

يشار إلى إن القطاع المصرفي العراقي مكبل بقيود قانونية وخصوصا من لدن البنك المركزي الذي لا يسمح للمصارف التي لديها أرصدة جيدة باستثمارها في النشاط الاقتصادي من خلال المساهمة في الشركات الإنتاجية والصناعية والزراعية.

وقال عبطان في تصريح صحفي، إن "القطاع المصرفي لم يتقدم وفق المستوى الذي يتمتع به النمو الاقتصادي في البلاد"، مشيراً الى ان "هناك عوامل كثيرة يمكن تدخل في تطوير القطاع المصرفي، منها عملية اداخل التقنيات الحديثة في عمل المصارف، وابتكار آليات جديدة لاستقطاب رؤس الاموال،إضافة الى فتح مجال للقطاع الخاص في العمل  المصرفي".

واضاف الى ان "هناك خطوات كثيرة للنهوض بالواقع المصرفي، بعضها تم تنفيذها، والبعض الآخر لم تتطبق لغاية الان، وتطبيقها يحتاج الى جدية من قبل البنك المركزي باعتباره الجهة المسؤولة عن عمل المصارف".

ولقيت رغبة بعض المصارف الأجنبية، وأبرزها سيتي غروب الأمريكي وستاندرد تشارترد البريطاني في فتح فروع لها في العراق بعد خروج الأخير من الفصل السابع [يتعلق بالعقوبات الأممية التي فرضت على بغداد عقب غزوه للكويت] ترحيبا واسعا في الأوساط الاقتصادية العراقية، ورأى اقتصاديون أن المصارف الأجنبية ستسحب البساط من تحت أقدام المصارف المحلية لأنها تتمتع بخدمات جيدة وستكسب ثقة المواطن العراقي.

وقالت عضوة اللجنة المالية البرلمانية النائبة نجيبة نجيب إنه بعد خروج العراق من البند السابع أبدت مصارف أجنبية عالمية رغبتها في فتح فروع لها بالعراق، وبدأت الإجراءات القانونية المطلوبة منها لكي تزاول أعمالها في الفترة المقبلة، واعتبرت أن هذه الخطوة ستساهم في دفع عجلة الاقتصاد العراقي نحو الأمام والنهوض بحال القطاع المصرفي.

ورأت نجيب أن العراق في أشد الحاجة إلى دخول المصارف الأجنبية ذات المستوى العالي التي تتعامل بتكنولوجيا حديثة تشجع الفرد العراقي على إيداع أمواله فيها لأنها تتمتع بثقة كبيرة، ودعت نجيبة الحكومة إلى تعديل القوانين المصرفية من أجل زيادة حضور المصارف الأجنبية في البلاد، ومنها قانونَا البنك المركزي والمصارف الأهلية [الخاصة]والحكومية.

فيما تسعى المصارف الخاصة الى ايجاد السبل الكفيلة لتوسيع دائرة نشاطها في تقديم الخدمات المصرفية وتصطدم بعقبات القوانين والروتين المقيت والبيروقراطية في التعامل مع مؤسسات الدولة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك