الصفحة الاقتصادية

رغم الاضطراب السياسي، مصر تزيد من صادراتها!


 

تمر مصر بمراحل مبكرة من انتعاش الصادرات، ما يشير إلى أن اقتصادها يمكن أن يبدأ بالتعافي في الأشهر القليلة المقبلة، إذا تمت استعادة مستوى معقول من الاستقرار السياسي.

ونمت الصادرات غير النفطية بمعدل سنوي في خانة العشرات منذ أوائل العام الحالي، مدعومة بانخفاض قيمة الجنيه، وذلك رغم العنف في الشوارع والضبابية الشديدة حول المستقبل السياسي للبلاد.

ويشكل قطاع التصدير في مصر، ما يزيد قليلاً عن 10 في المئة من إجمالي حجم الاقتصاد، وتلك المساهمة المتواضعة نسبياً لا تستطيع بمفردها القضاء على البطالة المرتفعة، أو توليد إيرادات ضريبية كافية لإصلاح المالية العامة المتعثرة.

لكن زيادة الصادرات تظهر أن كثيراً من المصنعين وجدوا وسائل للتغلب على الاضطرابات السياسية، ويمكنهم تحقيق نمو قوي إذا حظيت البلاد في نهاية المطاف بحكومة مستقرة.

وقال خبير الاستثمارات لدى شركة ماسك للاستثمار جون سفاكياناكيس إنها "علامة جيدة أن يتمكنوا من تحقيق هذا النمو في التصدير، خصوصاً في البيئة الحالية".

ومن بين الأسباب الرئيسية لتعافي الصادرات هبوط قيمة الجنيه وهو ما يزيد من قدرتها التنافسية. وتسارعت وتيرة الهبوط في النصف الأول من العام ويبلغ سعر صرف الجنيه حالياً سبعة جنيهات مقابل الدولار بانخفاض 9.3 في المئة عنه في نهاية 2012 و16 في المئة منذ الإطاحة بمبارك.

وهناك أيضاً علامات على أن بعض المصدرين المصريين بدأوا بالاستفادة من النمو السريع للطلب في أسواق أخرى بخلاف أسواقهم التقليدية في أوروبا والدول العربية.

وارتفع الجنيه قليلاً في مزادات للعملة الأجنبية طرحها البنك المركزي بعد عزل مرسي، ما قد يشير إلى نوايا السلطات بشأن العملة.

وقالت نورهان محسن وهي مديرة تسويق في شركة مصرية صغيرة لتصدير الملابس، إن "خطابات إبداء الاهتمام من الزبائن الأميركيين زادت في الأسابيع الماضية". وأضافت إن "العملاء الأجانب ما زالوا مهتمين بأسعارنا، رغم الاضطراب السياسي في مصر، يبدو أن الوضع في العام الحالي سيكون أفضل من العام الماضي".

15/5/13731

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك