الصفحة الاقتصادية

الاقتصاد النيابية : سياسة الحكومة في معالجة الاقتصاد ظلامية وهي سبب في تدمير القطاع الخاص


وصفت لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية ، سياسة الحكومة في معالجة الاقتصاد بـ" الظلامية، وانها السبب في تدمير القطاع الخاص في البلد ".

وقال مقرر اللجنة محما خليل لوكالة كل العراق [أين]، ان " السياسة العراقية والحكومية في معالجة الاقتصاد سياسة ظلامية، فلسنا بالاقتصاد الاشتراكي او الحر، كما ان الحكومة العراقية لا تلتزم بالدستور في البناء والنهوض بالاسس الاساسية للصناعة بالاضافة الى عدم تفعيلها للقوانين التي تشرع في مجلس النواب، كحماية المنتوج العراقي، والتعريفة الكمركية، وغيرها " مبيناً ان " هناك ضغط خارجي وداخلي على الحكومة لعدم تفعيل هذه القوانين ".

وبين ان " الدستور العراقي يمنع استغلال المنصب من اجل الحصول على الثروة على حساب المال العام، لذلك اننا نقول بعدم جواز استغلال السياسي لمنصبه لتشجيع شركته او تشجيع استيراد البضائع الى داخل العراق".

وأشار خليل الى ان "الاقتصاد العراقي اليوم يعاني وبشكل كبير وخطير ، في عدم بناء استراتيجية اقتصادية صحيحة على اسس اقتصادية، والاستفادة من كافة موارد البلد وتنمية القطاع الخاص ".

واتهم عضو اللجنة الاقتصادية النيابية الحكومة " بانها هي سبب تدمير القطاع الخاص، اذ انه مهمل ولا يوجد فيه اي نشاط ودعم مقدم له، فالدولة العراقية في السابق كانت فيها معوقات كموروثات النظام الاشتراكي حيث كانت الدولة مركزية والحصار الاقتصادي الدولي اما اليوم فسياسة الحكومة تجاه البناء والاقتصاد العراقي لاتستند للاسف الى الدستور او القانون في النهوض به

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سامي مصطفى الجبوري
2013-03-09
والله اول مرة تتكلم صحيح، ولكن ياسيدي كيف يمكن للدولة تطبيق القوانين الاقتصادية وانتم سكين في ضلع الدولة، كيف يمكن للدولة ان تُطبق قانون حماية المنتوج وانتم فاتحين حدود العراق الشمالية مع العزيز أًوردكان الذي يسجن الزعيم القومي للأكراد المناظل الشريف المجاهد عبدالله أوجلان، كيف يمكن ان نطبق القوانين وانتم من سلبتم أموال البنك المركزي من خلال الشيبيبي وأذكرك بتصريحاتك التي تمتدح فيها عمل البنك عندما كان يقوده المجرم الكافر القواد الشيبيبي، لان الشيبيبي كان يحقق اهدافكم بتهريب ثروة العراق واموال ا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك