الصفحة الاقتصادية

البنك المركزي: انخفاض التضخم السنوي الأساس لشهر أيار إلى 139.7%


أعلن البنك المركزي العراقي، الاثنين، عن انخفاض التضخم السنوي الأساس لشهر أيار الماضي إلى 139.7 بالمائة، مشيرا إلى أن ارتفاع التضخم يأتي غالبا بسبب ارتفاع أسعار الإيجارات والخضروات في الأسواق المحلية.

وقال نائب محافظ البنك مظهر محمد صالح في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التضخم السنوي الأساس انخفض في شهر أيار بنسبة 0.2% إلى 139.7 بالمائة مقارنة مع التضخم السنوي الأساس لشهر نيسان الذي سجل 139.9 بالمائة"، مبيناً أنه "سجل ارتفاعاً بنسبة 6.2 بالمائة مقارنة بأيار الماضي 2011".

وأضاف صالح أن "البنك المركزي يستبعد المشتقات النفطية من النفط والغاز ضمن قسم الوقود ومجموعتي الفواكه والخضروات الفرعيتين ضمن قسم الأغذية والمشروبات غير الكحولية من مؤشرات التضخم باعتبارها أسعار متذبذبة وغير مستقرة"، مشيرا إلى أن "التضخم السنوي الأساس معروف عالميا وهو يمثل ضغوط الإنفاق المستمرة".

وأشار صالح إلى أن "نقابات العمال العالمية دائما ما تتفاوض مع أرباب العمل على هذا الأساس لزيادة أجورهم"، لافتا إلى أن "التضخم في العراق يأتي غالبا من ارتفاع أسعار إيجارات السكن والكهرباء فضلا عن أسعار الخضروات في الأسواق المحلية".

وتابع صالح أن "هدف البنك الرئيسي هو خفض الأسعار والتصدي للتضخم، موضحا أن "القوة الاقتصادية المالية للعراق والمتمثلة بارتفاع احتياطي البنك وفائض ميزان المدفوعات للحكومة يجب أن تنعكس على قوة الدينار العراقي الذي بدوره سيتمكن من خفض التضخم".

ويقصد بالتضخم الأساس هو نسبة التغير في الرقم القياسي لأسعار المستهلك المحتسبة بعد استبعاد المشتقات النفطية (النفط ، الغاز) ضمن قسم السكن ومجموعتي الفواكه والخضروات الفرعيتين ضمن قسم الأغذية والمشروبات غير الكحولية.

وأعلنت وزارة التخطيط في 17 من شهر حزيران الحالي أن مؤشرات التضخم السنوي للفترة من شهر أيار 2011 لغاية شهر ايار من العام الحالي 2012 قد انخفضت بنسبة 2 بالمائة لينخفض من 9 بالمائة الى 7 بالمائة.

يذكر أن البنك المركزي العراقي، ومقره الرئيسي في بغداد ولديه أربعة فروع في البصرة والسليمانية وأربيل والموصل، أسس كبنك عراقي مستقل بموجب قانون البنك المركزي العراقي الصادر في 6 آذار 2004، وهو مسؤول عن الحفاظ على استقرار الأسعار وتنفيذ السياسة النقدية بما فيها سياسات أسعار الصرف وإدارة الاحتياطات الأجنبية وإصدار وإدارة العملة، إضافة إلى تنظيم القطاع المصرفي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك