الوثائق

بالوثائق.. المحكمة الاتحادية تؤكد عدم جواز الاستفتاء وتلزم السلطات بوحدة العراق


 

أعلنت المحكمة الاتحادية العُليا انه لا يوجد نص في الدستور يجيز بإنفصال أي مكون في العراق.

وقال المتحدث الرسمي للمحكمة إياس الساموك في بيان له، ان "المحكمة الاتحادية العليا أصدرت في جلستها لهذا اليوم الأثنين، قراراً بتفسير المادة [1] من الدستور، خلصت فيه إلى أن هذه المادة والمواد الدستورية الاخرى ذات العلاقة أكدت على وحدة العراق".

وأضاف ان "المادة [109] من الدستور ألزمت السلطات الاتحادية كافة بالمحافظة على هذه الوحدة".

وأشار الساموك الى ان "المحكمة الاتحادية العليا ذهبت في قرارها إلى عدم وجود نص في الدستور يجيز إنفصال أي من مكوناته المنصوص عليها في المادة [116] من الدستور في ظل احكامه النافذة".

وكانت حكومة اقليم كردستان أجرت في 25 من أيلول الماضي استفتاءً للانفصال عن العراق وأعلنت انه حظي بقبول 92% من المصوتين بنعم.

وتسبب الاستفتاء بأزمة سياسية حادة بين الاقليم وبغداد التي اعترضت بشدة عليه، كما رفضه المجتمع الدولي والدول الاقليمية باستثناء اسرائيل المؤيدة للانفصال.

ونفذت الحكومة الاتحادية قرارها ببسط الامن والسلطة في المناطق المتنازع عليها في محافظة كركوك وغيرها باتفاق مع قوات البيشمركة التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني المهمين على السلطة في المحافظة الغنية بالنفط.

وزاد الضغط الدولي على الاقليم ليدفع رئيسه- المنتهية ولايته- مسعود بارزاني الى التنحي وعدم البقاء في المنصب الذي شغله من 2005 وتوزيع صلاحياته الرئاسية على رئيس حكومة الاقليم نيجيرفان بارزاني وبرلمان كردستان.

ووصف بارزاني قرار انسحاب بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني- الخصم القديم- من كركوك ومناطق أخرى في 16 من الشهر الماضي بـ"الخيانة العظمى".

وقدمت حكومة كردستان عرضاً للحكومة الاتحادية بتجميد نتائج الاستفتاء ووقف اطلاق النار بين البيشمركة والقوات الامنية واستئناف الحوار لحل الأزمة.

ورفض رئيس الوزراء حيدر العبادي العرض الكردي وشدد على إلغاء وليس تجميد الاستفتاء وتسليم المطارات والمنافذ الحدودية قبل أي حوار.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك