الوثائق

داعش قتل و نهب كربلاء المقدسة قبل 222 سنة

2488 2017-02-14

وثيقة د.صاحب الحكيم:

داعش قتل و نهب كربلاء المقدسة قبل 222 سنة ... يقول عثمان بن عبد الله بن بشير النجدي الحنبلي في كتابه المُرفق ، ما يلي : 

" ثم دخلت السنة السادسة عشرة بعد المئتين و الألف ، و فيها سار سعود بالجيوش المنصورة ، و الخيل العتاق المشهورة من جميع حاضر نجد و باديها و الجنوب و الحجاز و تهامة و غير ذلك و قصد كربلاء..

 

و نازل أهل بلد الحسيــــــــــــــــــــــــــــــــــن

و ذلك في ذي القعدة ، فحشد عليها المسلمون ، 

و تسور جدرانها

و دخلوها عنوة

و قتلـــــوا غالب أهلها في الأسواق و البيوت

و هدموا القبة الموضوعة بزعـــــــم من اعتقد فيها على قبر الحسين

و أخذوا ما في القبة و ما حولها

و أخذوا النصيبة التي وضعوها على القبر ، و كانت مرصوفة بالزمرد ، و الياقوت و الجواهر

و أخذوا جميـــــــــع ما في البلد

من الأموال و السلاح و اللباس و الفرش و الذهب ( 88/ب)، 

و الفضة و المصاحف الثمينة ، و غير ذلك مما يعجز عنه الحصر..

و لم يلبثوا فيها إلا ضحوة ..

و خرجوا منها قرب الظهر ، بجميـــــــــــــع تلك الأموال

و قتل من أهلها قريب ألفــــــــــــــــــــــــــــــــي رجــــــــــــــــــل... " . إنتهى .

عثمان بن عبد الله بن بشر النجدي الحنبلي مؤلف كتاب " عنوان المجد في تاريخ نجد" طبع السعودية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك