انت والمسؤول

رسالة الى السيد وزير التربية

3418 18:54:00 2006-09-19

                                                                       بسم الله الرحمن الرحيمالسيد وزير التربية المحترمنحن مجموعة من العراقيين الموفدين لغرض الدراسة في الهند نتقدم لسيادتكم بهذا الطلب مستصرخين فيكم نخوة العراقيين الأصلاء المخلصين تجاه بلدهم أملين مساهمة وزارة التربية في منع انتهاك العراق وسمعته وتفويت الفرصة على أعداء العراق من تحقيق أهدافهم وخططهم التي تهدف إلى محاربة العراقيين أينما وجودوا وبأي أسلوب وبأي مجال ونترقب من ينقذ أولادنا حتى لا تذهب أحلامهم ويضيع مستقبلهم.السيد الوزير:

اتخذت حكومة إحدى الدول العربية عن طريق سفارتها في جمهورية الهند خطوة تجاوزت فيها كل حدود الأخوة العربية والأعراف الدبلوماسية تمثلت هذه الخطوة بفتح مدرسة لتلك الدولة بهدف غلق المدرسة العراقية التي تأسست عام 1972 حيث أن لا يوجد سبب أكاديمي أو علمي أو مبرر يبرر قيام مدرستين عربيتين في العاصمة دلهي حيث أن مجموع كافة الطلبة العرب لا يتجاوز (120) طالب يشكل طلاب تلك الدولة اقل من السدس بينما يشكل الطلبة العراقيين اكثر من النصف وقد كانت المدرسة العراقية مستوعبة تلك الأعداد وبصفوف مثالية جدا.

لم تكتفي تلك الدولة بفتح المدرسة بل عمدت إلى إغراء بعض المدرسين العاملين في المدرسة والذين لا تحمل قلوبهم أي حب للعراق والعراقيين بل يسعون حتى إلى ذل أنفسهم التي كرمها الله وراء من يمنحهم المادة الأكثر مهما كانت غايته حتى وان كان يريد الشر بالعراق وأهلة ما دام لا يتعارض مع منافعهم الشخصية بالرغم من انهم من اكثر المستفيدين من وجود المدرسة العراقية ومع غياب أي فعل دفاعي ومع كل الأسف من كادر سفارتنا في الهند.

السيد الوزير لقد أنتخى البعض ممن يحملون حب العراق بدمائهم ويغارون على سمعه أهلة لتفويت الفرصة وكسر الهدف التي تسعى إلية سفارة تلك الدولة ليسندوا المدرسة التي قد يؤول بها الأمر إلى الغلق مما يضيع أحلام أطفالنا بالانضمام إلى صفوف الدراسة العراقية ولكن سيادة الوزير أن هذه الجهود سوف تذهب أدراج الرياح أن لم تدعم المدرسة ماديا من قبل الوزارة ومن المعيب بحقنا نحن العراقيين أن تغلق المدرسة بعد عمر 34 سنة وبعد ان تخلصنا من جثوم أعتى نظام من على صدرونا ونهبه لخيراتنا. أن خسران المعركة مع سفارة تلك الدولة ستكون محزنة وقاسية وفي العراق رجال من أمثالكم وصحبكم ورفاق دربكم وخسرانا لشهدائنا الأبرار.دمتم سيادة الوزير ويسر الله عملكم والله الناصر والمعين.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته مجموعة من أولياء أمور طلبة المدرسة العراقية في نيودلهي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي جبار مجيد
2012-06-27
اني خريج معهد تقني كركوك قسم اداره قانونيه هل يحق لي ان اقدم على التعينات مال التربيه الاستماره اللكترونيه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك