انت والمسؤول

رسالة إلى السيد رئيس الوزراء المحترم مأساة عشرة آلاف عائلة عراقية


السيد رئيس الوزراء المحترم

القضية التي سوف اطرحها أمامكم سيادة الرئيس هي مأساة عشرة آلاف منتسب من أفراد حماية المنشات النفطية السابقة ( أصبح اسمها منذ 1/1/2008 مديرية شرطة النفط ) وهذه المديرية التي تشكلت بعد سقوط النظام البائد كان لها دور كبير في حماية المنشات النفطية وخطوط النفط وناقلات المنتجات النفطية ( الصهاريج ) حتى إنها قدمت الكثير من الشهداء من خيرة عناصرها ، وكذلك حافظ منتسبوها على ثروات الشعب قي أحلك الظروف التي مر بها البلد أيام الانفلات الأمني ، وقد انظم العديد من المنتسبين في صفوف شركة أمنية كانت تتولى حماية الوزارة قبل تشكيل مديرية حماية المنشات النفطية وحتى قبل تشكيل وزارة الداخلية بعد سقوط النظام السابق . كانت المشكلة التي يعاني منها أفراد تلك المديرية هي كونهم يعملون بعقود مع وزارة النفط وكانوا ينتظرون اليوم الذي يتم فيه تثبيتهم على الملاك الدائم للوزارة بفارغ الصبر خصوصا إن السنوات أخذت تمضي وما من احد يراعي وضعيتهم ويرفع معاناتهم ويؤمن مستقبل عوائلهم عبر تثبيتهم على الملاك الدائم للوزارة .وقد حدث تطور مهم أعاد البسمة إلى شفاههم والأمل إلى قلوبهم عندما أصدرتم أمراً بضمهم إلى ملاك وزارة الداخلية وذلك في الشهر العاشر من عام 2007 لكن الأمر لم يطبق من ناحية احتساب الراتب إلا في 1/1/2009 .المشكلة إن تطبيق ذلك القرار حسب ضوابط وزارة الداخلية ومن بينها شرط العمر ولد مشكلة جديدة إذ تم قبول ثلثي منتسبي المديرية السابقة وحرم حوالي عشرة آلاف منتسب من القبول الدائم على ملاك الداخلية والأمر من ذلك انه قد تم إبقائهم بصيغة عقد مع وزارة الداخلية يعني ذلك انه ليس هناك أي ضمان لهم ولا تقاعد ولا حقوق حتى في حالة وفاة أي منتسب أثناء الخدمة بالإضافة إلى أن راتب عقد الداخلية اقل من راتب العقد في النفط بمبلغ قدره ( 100 ) ألف دينار حسب اقل رتبة ، فصار لسان حال أولئك المنكوبين ، يقول ( رب يوم بكيت منه فلما تولى بكيت عليه ) فهم كانوا يعانون في أيام عملهم بعقد مع وزارة النفط أما الآن فقد تم تخفيض رواتبهم ( التي كانت قليلة بالأصل ) وتحولوا إلى عقد في وزارة ثانية

سيادة رئيس الوزراء

هل هذا جزاء من حافظوا على أموال الشعب وضحوا بأعز ما يملكون في سبيل صيانة المنشأة النفطية التي هي شريان العراق وخزينة الدولة . ألا يستحقون أن يعاملوا معاملة حسنة جزاء خدماتهم تلك .ونحن إذ نكتب معاناتهم هنا نطلب من سيادتكم الالتفات إليهم وسماع أصواتهم وشملهم بعطفكم الأبوي ولكم الأمر فيما تقررون.( والذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة واتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ) ...

أبو محمد الوحيلي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
جد الصراحه وعم العدل
2009-04-13
بسمه تعالى رغم يقيننا باهتمام السيد رئيس الوزراء بكافة شرائح الشعب وحاجاتهم الا ان الاصول يجب ان تسير بسلسلة المراجع خلال وزارتي النفط والداخليه الى رئاسة مجلس الوزراءوبمطالعات وتحليلات أصوليه ان ذلك يجنبناالعودة الى عهودالظلام والشخطات التي ألبست الحفاة سعفات المارشالية المضحكه وابن كامل والمثلج وامثالهم الفارغين وزارات وامارات والتي جرت على البلدالويلات تلوالأخرى حتى هدمت كيانناوأغرقتنابالمصائب والديون حتى لمن كفخ رأسه مارشال الزمان الجرذ ظانا أنه يملسه له وكذاخادمات أقصى الارض الخ؟ فهل؟؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك