انت والمسؤول

وزير العمل والشؤون الإجتماعية..... نداء استغاثة


سيادة وزير العمل والشؤون الإجتماعية لقد تطرقتم في حديث سابق الى موضوع وضع الية جديدة لتوزيع رواتب العاطلين عن العمل حيث تعتبر هذه الشريحه من الشرائح المهمه في المجتمع العراقي فأن عدم حصولهم على الاموال الكافية لسد احتياجتهم اليوميه لهم ولعوائلهم سيجعل منهم سلاحا" يستخدمه كل من يملك المال وتسول له نفسه بالانقضاض على المشروع العراقي في بناء دوله حديثه وهذا الامر معروف لدى الجميع ولكن يا سيادة الوزيرالا تعتقد ان المشكله الحقيقه تكمن في الاشخاص المسؤولين على الالية او المسؤولين على توزيع الرواتب المخصصه لهذه الشريحه فقد رأينا وسمعنا في الايام القليلة الماضية حجم الاختلاس والفساد الذي مارسه اغلب اعضاء هذه الهيئات وكذالك حجم الاسماء الوهمية التي وضعتها الجان المختصه لغرض سحب اكبر قدر ممكن من اموال الشعب وايداعها في حسابهم الخاص ولا نعرف متى تتملأ بطونهم وبطون الاف من اصحاب النفوس الضعيفه سيادة الوزير هل هناك قانون يبين معنى العاطل عن العمل هل يعني ان كل شخص غير منتسب لدائرة حكومية هو عاطل عن العمل وان القانون يشمل صاحب المقهى والمطعم والسياره فان اغلب الاشخاص الذين نراهم يقبضون اموال الرعاية هم من اصحاب هذه الحرف انا لست بصدد الاعتراض على تسيلم مبالغ ماليه الى اصحاب هذه الحرف فمن حق كل فرد عراقي ان ياخذ حقه من اموال النفط العراقي (النفط ملك للجميع) ولكن نحن في ظرف يتطلب منا ان نقدم الاهم على المهم سيادة الوزير الا تعتقد ان هناك شريحة اهم من هذه الشرائح وهي شريحة الارامل واليتامى الا تعتقد ان الواجب الوطني والاخلاقي والشرعي يحتم على الجميع ان يقدم يد المساعده والعون لهم وينقذهم من حالة البؤس والفقر التي تيعيش فيه(كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته) هل تعلم يا سيادة الوزير ان اغلب الارامل واليتامى لا يستلمون اموال الرعاية لعدم وجود (واسطة) لتسجيل اسمائهم والنداء موجه الى الجميع من اعلى مسؤول في الحكومه الى اصغر مسؤول في الشبكات الاجتماعيه والانسانيهالا يرى المسؤولين في البرلمان والحكومه الاطفال وهم يجولون المزابل بحثا" عن بقايا طعام ليشبعوبطونهم الجائعه وياخذو ما تركته الكلاب الى اهلهم واخوانهم هل فكر أي مسؤول ماذا لو كان احد الاطفال ابنه هل سيبقى واقف ينظر اليه بدون ان يحرك ساكنا"هل يرى المسؤولين النساء وهي تجول الشوارع وتطرق الابواب بحثا" عن لقمة عيش وهي تسمع من الكلام والافعال ما يندب له جبين كل شريف وغيور .نداء استغاثه يوجه الى الجميع بدون استثناءانقذو هذه الشريحه من خطر الفقر والبؤس انقذوهم من خطر الحرمان والمرض انعمو عليهم بحقهم من اموالهم وحقحوهم التي نص عليها الدستور والقانون

حسن الناصري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك