انت والمسؤول

رسالة مفتوحة إلى سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

2536 16:36:00 2007-03-24

بسم الله الرحمن الرحيملقد ذكرت مواقف اهل السماوه في الانتخابات .الان اهل السماوه والعراقيون يستنجدون بكم لحل مشكلتهم المتعلقه بمصدر رزقهم وهي معامل الطابوق.السلام عليكم ورحمة الله و بركاتهلقد شجعتنا صراحتكم وشجاعتكم في مختلف المواطن علئ طرق بابكم وشرح همومنا وهي هموم الناس في الوطن الجريحان تبؤ غير المختصين وكذللك بقاياء النظام السابق لمناصب اقتصاديه حساسه في البلد جعله ينحدر نحو الهاويه وهاهو مربط الفرس فكلامي يتعلق بالجانب الاقتصادي وللاسف تعبت السنتنا ولم يسمعنا احد.نحن اصحاب معامل الطابوق في العراق والتي يبلغ عددها 400 معمل تقريبا وكل معمل فيه مايقارب 450 عامل بمختلف الاختصاصات . مشكلتنا الرأيسيه تتعلق بالنفط الاسود. في اواخر ايام النظام السابق السابق كان سعر الصهريج من النفط الاسود مايقارب ثلاثون الف دينار وسعر الطابوق حوالي خمسة وعشرون الف دينار للألف طابوقه.بعد سقوط النظام مباشرة ارتفع سعر النفط الئ 500 الف دينار للصهريج فارتفع سعر ا لالف طابوقه الئ حوالي 40 الف دينار. وهكذا تصاعديا بدأ يرتفع سعر النفط الأسود حتئ وصل الئ ثلاثة ملايين دينار للصهريج وسعر الألف طابوقه وصل الئ 100 الف دينار فقط وهذا السعر قد اثقل كاهل المواطن من جهة ولم يشجع المستثمر من ناحية اخرئ بسبب غلاء النفط الأسود.وبسبب الخسارة الفادحه التي مني بها اصحاب المعامل اصبحوا امام خيارين احلاهما امر من المر اما غلق المعامل واما الأستمرار والمعمل يخسر لأن اسعارالنفط الباهضه جعلتهم يعملون ويجمعون كل مايحصلون عليه لغرض إيفاء اسعار النفط الأسود والذي هوفضلات النفط .لقد طرقنا مختلف الأبواب ولاكن دون جدوئ. هذا ونود ان نلفت انتباه حضرتكم علئ ان المسؤلين فيالعراق يشجعون علئ استيراد كل شى ومنها الطابوق في وقت يعاني ابناءوطننا من الباطله في كل القطاعات الأنتاجيه والغريب اننا بدلا علئ ان نشجع الأنتاج الوطني ونوفر له عوامل النجاح والأستمرار يقوم المسؤلؤن بتشجيع المنتجات الأجنبييه وتقديم كل التسهيلات بما في ذللك الرسوم الكمركيه الزهيده وعدم وجود السيطره النوعيه وان وجدت فهي اسم علئ غير مسمئ . علمأ انني مختص بهذا القطاع الأقتصادي ،، الطابوق ،، وشرحته امام حضرتكم ولاكن للاسف كل القطاعات الاتتاجيه تمر بنفس المشكله ولا من مجيب ،وكما قال لي احد الاقتصاديين في العراق هناك ارهاب القتل والموت وهناك الارهاب الاقتصادي الذي نخر البلد من داخله والمسؤلؤن للاسف في غفلةعن ذللك. هاهنا شرحنا المشكله لحضرتكم وهي حجة عليكم امام الله لان هناك مايقارب 200الف عامل مهددون بالبطاله في العراق من عمال المعامل وكذللك اسعار الطابوق المرتفعه قسريأ قد اثقلت كاهل المواطن الذي لايتحمل هذه الاسعار للباهضه لغرض بناء مأوئ له. وانا علئ يقين عندما تناقشون وزارة النفط سيقولون لكم ان النفط الاسود يهرب لذالك رفعنا سعره وهنا تكمن الغرابه فما ذنب اصحاب المعامل والمواطن العراقي حتئ يتحمل هذه العقوبه. واني علئ يقين ليس هذاهوالسبب الذي يكمن وراء هذه المشكله وانما هناك اسباب مخفيهه هو اسقاط الحكومه في انظار جمهورهاوالاثبات علئ انها غير كفوءه وغير قادرة علئ قيادة البلد ولم تفهم في الاقتصاد. وفي الختام كلنا امل في حل مشكلتنا علي يدكم المباركه بعد فضل الله تعالئ لأنكم اهل لذالك.هذا ونرجوا ان يكون استشارة ممثلوا اصحاب المعامل سبيلا لحل هذه المشكله لانهم اهل المشكله ومن خلالهم يتم التعاون لحلها. نرجوا من الله ان لا تخيب امالنا وناسف علئ انتخاب الاتلاف لان النظام السابق حاربنا فلا تحاربونا من ححيث لا تعلمون ونحن في ظل قيادتكم .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك