انت والمسؤول

إلى وزير الخارجية: اطفال المهاجرين العراقين بين الوطن وفقدان الهوية


بقلم: ضياء الحلو

الى الهياة التشريعية ممثلي الشعب العراقي(البرلمان العراقيالى السيد رئيس الوزراء السيد نوري المالكيالى السيد وزير الخارجيةبعد الظلم الذي لحق بالعراقيين من قبل المقبور صدام ونظامه المجرم اضطر العراقيين للهجرة كما تعرفون فمنهم من سكن صحراء رفحاء ومنهم من سكن الصحراء العراقية ثم هاجر بطريقة ما الى خارج البلد ومنهم من سافر الى روسيا ومن ثم الى الدول الاوربية ومنهم من سافر عن طرق اخرى والكثير منهم قد رزقهم الله اطفال بين فترة خروجهم من العراق وحتى استقرارهم في البلدن التي اقامو فيها.

وبعد سقوط الصنم ونظامه المنخور الكثير من العراقيين واجه مشكلة راجين الاطلاع عليها الا وهي عدم منح اطفال المهاجرين العراقيين المولودين من اب وام عراقيين الجنسية المستمسكات العراقية وعلى سبيل المثال هناك اطفال ولدوا في مخيم رفحاء للاجئين العراقيين بالمملكة العربية السعودية منحو بيانات ولادة اي شهادة ولادة كتب عليها لا تعتبر وثيقة رسمية ومنهم من ولد على الحدود قبل دخولهم السعودية وبالتاكيد لم يحصلوا على بيان ولادة وعندما خرجوا الى الدول الاوربية واخص هنا فنلندا وبعد سقوط الصنم استبشرنا خيرا وبعد ان اعيد فتح السفارة العراقية راجعنا السفارة العراقية لكي نسجل الاطفال الذين لم يحصلوا سابقا على مستمسكات عراقية طلبت منا السفارة العراقية بيانات ولادة مصدقة من الخارجية السعودية او من السفارة السعودية في السويد لعدم وجود سفارة للمملكة في فنلندا وذهب البعض وسلمو البيانات الى السفارة السعودية منذ اكثر من سنة ولم يات الجواب ولا البيانات رغم الاتصالات التي قام بها موظفوا السفارة العراقية بالسفارة السعودية جزاهم الله خير وكما ذكرت الكثير لم يحصل على شهادة ولادة اما الذين ولدوا في فنلندا فقد حصلوا على مستمسكات عراقية بسهولة فنحن نناشد المسؤولين العراقيين لايجاد حل لهذه المشكلة او طريقة اخرى علما انه يمكن الحصول على شهادة انتماء الطفل لذويه من مكتب التسجيل الفنلندي مصدق من وزارة الخارجية الفنلندية وكذالك من الجهات الرسمية التي نقلت الاطفال وذويهم الى فنلندا نرجو المساعدة للحصول على وثائق او مستمسكات عراقية تجعل هؤلاء الاطفال محتفظين بعراقيتهم رسميا وشكرا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك