انت والمسؤول

نداء أستغاثة .... من اهالي اليرموك ، بغداد

3408 06:48:00 2007-01-08

نداء أستغاثة ....الى الشرفاء الى الاحرار ، الى المثقفين ، الى اللبراليين ، الى العلمانيين ، الى الشيوعيين ، الى مكتب الصدر ، و الى رئيس الوزراء .نحن اهالي اليرموك ، بغداد ، خلف جامع ام الطبول . لقد تعرضنا لهجمة شرسة و شرسة جدا من البعثيين و التكفيريين بعد اعدام المجرم , بدأت التهديدات للعوائل ( الشيعية منها ) باخلاء المنازل فورا أو القتل .بعض العوائل المهددة قامت بعملية الاخلاء و حين خروجها من المنطقة تم تصفيتها ، بمعنى اخر كل من يهدد بالاخلاء و التهجير يقتل اذا بقي في المنزل او يتم قتله عند تركه المنزل .أحد التهديدات كان كالاتي :( ارحلوا قبل 48 ساعة و الا جعلناكم هباء منثورا ) و الرسالة تبدأ بايه من القران و معها رصاصة .من استلم هذه الرسالة قتل بعد اقل من 10 ساعات لاستلامه لها . احد المهجرين اسكن بيته اميرا من امراء الارهاب . البيوت الخالية يتم فتحها بامر من شيوخ الجوامع لاسكان اناس ليسوا من المنطقة ولا احد يعلم من اين جاؤوا ، سمعنا انهم من زوبع و من ابو غريب و الى اخره . يوميا يتم قتل شخص او اثنان في منطقة الداخلية و تترك الجثث في الشوارع ،احدى الجثث تم تركها قرب اعدادية المامون للبنات في حي الداخلية معقل الحزب الاسلامي .المنطقة تعج بالبعثيين و التكفيريين و خاصة ( جيش عمر و التوحيد و الجهاد ) اما السنه المعتدلين الذين لا حول لهم ولا قوة فنحن متاكدين انه تم ابلاغهم شيء ما لانهم بداؤوا ينصحون العوائل الشيعية بالخروج اذا امكن و انه الاوضاع ستتأزم اكثر في تلك المنطقة .هناك ثلاث جوامع تمت عمليات التهجير حولها ، جامع الداخلية ، جامع المصطفى ، و جامع الشواف ( الحزب الاسلامي ) هناك مدخل و مخرج واحد لتلك المنطقة عليه نقطة عسكرية عراقية تضرب يوميا بالقذائف و تتم عمليات الخطف و زرع العبوات على بعد ما لا يزيد عن 150 مترا عنها و بالتحديد عند معبر السكة الحديد ( بين ساحة قحطان و جامع ام الطبول ــ ابن تيمية ) و نحن متاكدين بان هذه النقطة ليست قادره على ايقاف ما يحصل في داخل المنطقة فعددهم لا يتجاوز الستة جنود و جل ما يفعلونه هو تلقي الضربات و التلويح ( السلام ) .

يا رئيس الوزراء يا سيد المالكي ان كنتم لا تستطيعون فعل شيء تجاه هذه المنطقة او كانت هذه اتفاقية بين السياسيين لتقسيم المناطق طائفيا فعلى الاقل نتمنى ان نرى شجاعة بابلاغنا بذلك فنحن لن نترك منازلنا التي اصبح لنا فيها اكثر من ثلاثين سنة و للزيادة في العلم نحن لسنا بقتله او حملة سلاح ، جل من في المنطقة ( او كانوا في المنطقه ) من المثقفين و المتعلمين و ليس امامنا الا ان نحمل السلاح و نحن متاكدين باننا سنقتل اما في داخل منازلنا او عند قيامنا بالتسوق على سبيل المثال .نتمنى ان تصلكم هذه الاستغاثةو السلام ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك