انت والمسؤول

موفدون للدورات خارج العراق لم يعودوا بعد انتهاء الدورة

2887 06:59:00 2006-12-17

( بقلم : عادل الكردي )

على كل عراقي مخلص يشعر بالمسؤولية الوطنية ان يكون رقيبا على كل امر يتعلق بالعراق والعراقيين ويكشف للمسؤولين المعنيين التصرفات الخاطئة للعاملين لديهم بغية ابعاد العناصر الفاسدة وتعويضهم باناس نزيهة حريصة على مستقبل العراق.

 من اجل ان يلحق العراق بركب الدول المتقدمة بادرت عدد من الوزارات بايفاد كوادر هندسية الى خارج العراق وخاصة الى الدول الاوربية للاطلاع على التقدم الذي تشهده تلك الدول واشراكهم في دورات تأهيلية تعينهم في مواكبة التقنيات الجديدة لتطبيقها في العراق. وعلى الرغم من الظروف السيئة التي يعاني منها العراق في كثير من المجالات يتحمل العراق تكاليف باهضة لمثل تلك الدورات وبدلا من ان تعود تلك الكوادر الى العراق وتفي بجزء من الجميل الذي قدمه لهم العراق وتتحمل المسؤولية التي تأهلوا من اجلها نجد ان عددا منهم ذوي النفوس الضعيفة يلجؤون الى دولة اخرى بشكل غير قانوني ويطلبون اللجوء فيها باسماء مستعارة.

من دافع شعوري الوطني لاغير اجد من واجبي، وواجب كل من يحب وطنه وحريص على كل ذرة خير فيه، ان ابلغكم:1) اختفاء شخصان من مجموع ثلاثة من الموفدين الى دولة السويد اي بمعنى لجوئهم الى دولة اخرى أو هم في السويد باسماء مستعارة.2) وصول أحد الموفدين من وزارة الكهرباء الى دولة الدانمارك الى السويد وطلبه اللجوء في ستوكهلم بتاريخ 11/12/2006 وباسم مستعار علما بان هذا الشخص شارك في دورة سابقة في السويد قبل سنتين ولا اريد ان اعمل كمخبر لاعطاء اسمه لان هذا من اختصاص جهات اخرى لا تصعب عليهم معرفته اذا ارادوا.هناك بكل تأكيد حالات اخرى مشابهة في دول اخرى وعلى الشرفاء متابعة هذه الظاهرة المعيبة لعدم تكرارها.ومن اجل تفادي هذه المشكلة مستقبلا اقترح ما يلي:

1) الزام الموفد بتسليم تعهد خطي الى الجهات المختصة يقر فيه باعادة تكاليف الدورة الى خزينة الدولة في حالة عدم رجوعه الى العراق بعد انتهاء الدورة.2) حفظ طبعات الاصابع للشخص الموفد في ملفه في العراق وارسال تلك الطبعات الى الدولة المنظمة للدورة في حال عدم رجوعه الى العراق، حيث تربط دول الاتحاد الاوربي قاعدة بيانات مشتركة تسهل كشف اي شخص يطلب اللجوء في اوربا. 3) ارسال صور للموفدين الذين هم الان في الخارج وانتهت مدة دوراتهم الى دوائر الهجرة في الاتحاد الاوربي وطلب ارجاعهم الى العراق.4) محاسبة المسؤوليين الذين رشحوا مثل اولئك الانتهازيين وقصروا في واجباتهم بعدم ترشيح كوادر كفوءة و نزيهة ومخلصة لخدمة العراق. والله والوطن من وراء القصدعادل الكردي ـ السويد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو علي العراقي
2007-02-14
الاخ عادل بما انه انت في بلد امين لاتستطيع ان تشعر بمعاناة الاخرين واخوانك الذين يعانون الامرين في العراق هؤلاء الموفدين الى الخارج وضعهم في العراق جيد من الناحية المادية ولكن هل تعرف حجم التهديد الذي يتلقوه بمجرد ان يعرف احد المقربين او البعثيين السابقين بانهم حصلوا على بعثة الى الخارج - فرجاءا اخ عادل انا اعتبر هذا العمل تدخل من جانبك بحقوق المواطنيين وحريتهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك