معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين تودع ثلاثة شهداء آخرين على طريق الحرية

2678 2017-02-10

ودّعت البحرين الخميس (9 فبراير 2017) ثلاثة من  شبابها الأبطال الذين التحقوا بركب الشهداء في علّيين بعد أن سقطوا مضرجين بدماءهم على يد هادمي المساجد من المرتزقة الخليفيين.
الشهداء الأبطال رضا الغسرة، محمود يحيى، ومصطى يوسف عرجت أرواحهم الى بارئها وهم يقاومون قوات المرتزقة الخليفية المدججة بالأسلحة والمدعومة بالطائرات التي احاطت بهم من كل حدب وصوب.
استشهاد يأتي ليؤكد إيغال سلطات آل خليفة الحاكمة في البلاد في نهجها القمعي القائم على سفك دماء البحرانيين , إذ أقدم الخليفيون على هذه الجريمة النكراء بعد ان أعدموا ثلاثة أبطال آخرين هم كل من سامي مشيمع وعباس السميع وعلي السنكيس.

نهج يكشف الطبيعة الدموية والسادية للخليفيين الغزاة ومدى حقدهم على اهل البلد الأصليين الذين لا يطالبون الا بحقوقهم التي أقرتها شرائع السماء والأرض ويظهر بسالة وثبات الهداء الذين اختاروا الحياة الخالدة بالإلتحاق بركب الشهداء، وطلقوا حياة الذل والعبودية.
وأنى للغزاة الطامعين ممن باعوا شرفهم لأسيادههم وراء الحدود, ودنّسوا أرض البحرين بالقوات الأجنبية التي أرخصوا امامها ارض البحرين الطاهرة مقابل الحفاظ على كرسي عرشهم الزائل, أنى لهم أن يعطوا لكل ذي حق حقه ويحترموا النفس التي حرّم الله قتلها.
وهذا الإستشهاد يأتي أيضا على أعتاب حلول الذكرى السنوية السادسة لثورة الرابع عشر من فبراير, تلك الثورة التي عُبّد طريقها بالدماء ومنذ اليوم الأول لانطلاقتها وسقوط أول شهيد في مسيرتها ألا وهو علي مشيمع. مسيرة لن يكون رضا الغسرة الشهيد الأخير فيها ولا صحبه الأبرار.
لكن هذه الدماء الزاكيات لن تزيد البحرانيين إلا عزيمة وإصرارا على إسقاط هذه طغمة الفساد التي تمادت بإجرامها مستعينة بالخارج وهي التي يقبع رؤوسها في قصورهم كالجرذان المذعورة التي تخشى جماهير الشعب.

فكل قطرة دم تسقط لشهيد بحراني تعزّز يوما بعد آخر من خيار مقاومة هذه العائلة الباغية التي لا تجيد لغة سوى لغة السلاح والقمع بحق هذا الشعب الأبي.
المجاميع الثورية تزف نبأ الإستشهاد، وترفع رايات الثار منادية حيّ على المقاومة في بيانات انتشرت على وسائل التواصل الإجتماعي. وهو مسار قد ينقل الصراع في البحرين ومآلاته إلى صورة مختلفة. والأيام القادمة حُبلى بالحوادث، والغضب الإلهي يطال الظالمين من حيث لا يحتسبون.

.....................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك