معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

الخليفيون ينتقمون من عوائل السميع ومشيمع والسنكيس المقاومة

2316 2017-01-11

مرتزق إماراتي ساقه حظّه العاثر الى بلدة الديه  البحرانية مدافعا عن نظام قبلي يقمع أبناء الشعب إرضاءا لنزواته ودفاعا عن سلطته. سقط قتيلا في البلدة التي كانت يتواجد فيها حاملا سلاحه مستهدفا به شباب ثائرين لا يريدون سوى العيش بعزة وكرامة في بلاد اجدادهم.
كان الضابط طارق الشحي وبمؤازرة جموع من المرتزقة يستعدون لمواجهة جموع غاضبة خرجت في شوارع القرية بعد كسار فاتحة أحد أبنائها الذي إستشهد داخل المعتقلات الخليفية وهو الشاب جعفر الدرازي , وقع انفجار حينها اودى بحياته وبحياة إثنين آخرين من المرتزقة.
السلطة الخليفية وجدت في التفجير فرصة سانحة للإنتقام من عدد من العائلات البحرانية المعروفة بمقاومتها للخليفيين ألا وهي عوائل السميع والسنكيس ومشيمع , فاعتقلت ثلاثة من ابنائها ممن لا ناقة لهم ولا جمل في الحادثة, فالفزعة القبلية للخليفيين إرضاءا للإماراتيين وكذلك روح الإنتقام دفعتهم الى اعتقال المدرس عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس ثلاثة اشخاص نكّل بها النظام في السنوات السابقة ومنذ نعومة أظفارهم وكما حصل مع علي السنكيس.

تعرضوا الى تعذيب   شديد في المعتقلات, وحتى أصدرت عليهم محاكم النظام حكما بالإعدام استنفد كافة الإجراءات القانونية  فأصبح خطر اعدامهم هذه الأيام ماثلا أكثر من أي وقت مضى
عملية الهروب الجماعية لعشرة من المعتقلين من سجن جو وفي مقدمتهم رضا الغسره, اطارت صواب النظام الخليفي, الذي فقد توازنه وتزعزعت الثقة في أجهزتها الأمنية التي ملأها بالمرتزقة وبالأسلحة, وهو ما ينذر بإقدام النظام على تنفيذ حكم الإعدام بعدد من المحكومين إرضاءا للإماراتيين من جهة, وانتقاما من البحرانيين بعد عملية الهروب التي نزلت على رؤوس اركانه كالصاعقة , ممايستدعي وقفة جادة وعاجلة من المجتمع الدولي لمنع النظام من ارتكاب مثل هذه الحماقة التي ستقلب البحرين رأسا على عقب.

..................

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك