معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

حمد يستقبل الجلاديْن ناصر وخالد “استقبال الأبطال” : بطولات إلكترونية

2182 08:01:40 2015-10-10

 كعادته، هو وشقيقه، يفضّل الجلاد ناصر حمد، نجل الحاكم الخليفي، أن ينشر صورَه في “اليمن”، وكأنّه يقضي واحدةً أخرى من مغامراته المراهقة في بريطانيا، أو في إحدى مراتع الرفاع الحصينة!

الجلاّد، وبصحبة شقيقه، فضّل أن يروِّج بأنّه في رتبة “عميد”، متقدِّما على شقيقه خالد، الذي يحمل رتبة “رائد”. ناصر أولاً، وبعدها يأتي الآخرون، في السباحة، الرماية، الجري، وفي الرتب العسكرية. ترويجٌ اقتصر على الصّور ذات الوضوح العالي، وأرادَ بها أبناءُ الجلاد الكبير أن يُضيفوا إلى “بطولاتهم الإلكترونية” بطولةً أخرى من أرض اليمن.

البطولةُ هنا لا تعني الدخول في ميدان الاشتباك الحقيقي. منذ ضربة معسكر “صافر”، والوجع الذي سقط على الجنود الإماراتيين؛ لم يعد يجرؤ أحد من أبناء “الملوك والأمراء” التقدُّم إلى الخطوط الأماميّة، أو التحرُّك بدون حماية خاصة.

المهمّة التي يريد حمد أن يقولها هو أنّه على استعدادٍ لرسْم قصّةٍ جديدةٍ لناصر وخالد، وهذه المرّة في ميادين القتال “الملتهبة”. والغرض من ذلك متعدِّد الوجوه والأغراض. فالحاكمُ المبغوض من شعبه، والذي لا تتوقف الإداناتُ الدولية عن رجْمه يومياً؛ يريد أن يتعلّق بسفينة “السعودية” الغارقة أصلاً، وهو لا يجد مانعاً من أنْ يفطر قلبَه بغيبة أبنائه الجلادين “السياحيّة”، تأكيداً للرياض بأنّه “باقٍ على العبودية” لها، ومهما كان الثّمن.

“نزهة” سريعة، خاطفة، كلمْح الخوفِ والذّل الذي يطبع آل خليفة؛ ذهب ناصر وخالد إلى اليمن، ثم عادا سريعاً إلى حُضن الوالد/ المُصاب بأمراض العظمة.

يُقام حفْلٌ لاستقبال الأبناء، وكأنهم أتوا من المعركة الكبرى، وبات لازماً تكريمهم مثل الأبطال الفاتحين!

المشهد هو أبعدُ من الحقيقة، وأقربُ إلى السخرية. ويزيده سخريةً حينما يقف سلمان حمد، صاحب “أكذوبة الحوار”، لابساً البذلة العسكرية إلى جانب والده، صاحب “أكذوبة الميثاق”، وهم في استقبال “الأمراء الفاتحين”، وكأن الأيام الخاطفة التي قضاها الجلادان في اليمن، وتحت المدرعات المحصّنة، وفي وسط رمال الصحراء، حيث لا أحد ولا خبر؛ هي شبيهة ب”أيام” العرب الأولى، حيث الحروب والقتال لا ينتهي.

لا يريد حمد منّا أن نصدّق أنّه “يسعى للإصلاح”. وهو لا يريدنا أن نصدِّق أيضاً أنّ أبناءه الجلادين والكذّابين أحرزوا النياشين والرّتب العسكرية بعد خوْض المعارك والانتصار على جيوش كبرى. لا يريد منّا ذلك.

هو فقط يُمارس أمراضَه المزمنة، ويُداويها بالتي كانت هي الداء.

.................
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك