هيومن تصف حقوق الانسان في دول خليجية بالمتدهور وتدعو أوروبا للضغط عليها لافراج عن سجناء الرأي

وصفت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الجمعة وضع الحقوق الانساني بالمتدهور المستمر في السعودية والبحرين والإمارات، داعية الاتحاد الأوروبي الى الضغط على هذه الدول لإفراج عن سجناء الرأي

 طلبت منظمة هيومن رايتس ووتش أمس الجمعة من الاتحاد الاوروبي توجيه دعوة علنية الى دول عربية في الخليج الفارسي من اجل الافراج عن الناشطين السياسيين المسجونين لديها، قبيل اجتماع وزاري في قطر .
وجاءت هذه الدعوة في رسالة بعثت بها المنظمة الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني قبل اجتماع وزاري مشترك لدول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي في الدوحة الاحد.
وقالت المنظمة ان "مئات" من المعارضين قد سجنوا في منطقة الخليج الفارسي "فقط لانهم مارسوا حقوقهم في حرية التعبير وانشاء الجمعيات".
واشارت الى انه يتعين على الاتحاد الاوروبي ان يضغط من اجل التغيير.
وقال لوتي ليخت من هيومن رايتس ووتش انه "رغم التزام الاتحاد الاوروبي المعلن بحقوق الانسان، لم يلق بثقله وراء المدافعين عن حقوق الانسان في الخليج الفارسي".
واضاف انه "يجب على الاتحاد الاوروبي ان يستلهم شجاعة الناشطين المحتجزين في دول مجلس التعاون الخليجي ويدعو الى اطلاق سراحهم فورا".
واشارت المنظمة غير الحكومية الى وضع حقوق الانسان في السعودية والامارات والبحرين، قائلة ان "الوضع في تدهور مستمر".
ويضم مجلس التعاون الخليجي ايضا، قطر وعمان والكويت.
ومن المتوقع ان يركز الاجتماع يوم الاحد على العلاقات بين التكتلين، بالاضافة الى القضايا الدولية والاقليمية.
...................