معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

السلطات تعتقل "علي السنكيس" المحكوم بالإعدام بتهمة مقتل ضابط إماراتي في البحرين

2515 2015-04-07

الشاب علي السنكيس (19) المطارد من قبل السلطات والذي اتهمته بقتل الضابط الإماراتي "طارق الشحّي" في ما يعرف بقضية "تفجير الديه" تلقي القبض عليه اليوم الاثنين .

اعتقلت قوات النظام الشاب المطارد علي عبدالشهيد السنكيس (19 عامًا) والمحكوم بالإعدام في قضية مقتل الضابط الإماراتي "طارق الشحّي" وتشكيل خلية ائتلاف 14 فبراير، وهي ما يعرف بقضية "تفجير الديه"، التي حكم فيها على الشابين "عباس السميع" و"سامي مشيمع" بالإعدام أيضا.

واعتقل السنكيس يوم الخميس الماضي 2 أبريل/ نيسان 2015 بكمين في منطقة الدراز. والسنكيس هو الفتى الذي اشتهرت على نطاق واسع قضية اختطافه من قبل قوّات الأمن في منطقة السنابس في العام 2012، حيث التقطت له صور وهو ملقى في كراج أحد المنازل، غائبا عن الوعي ومعرّى من ملابسه، في حين أكّد لاحقا أنه اختطف لأنه رفض عرضا لتجنيده من قبل المخابرات، وقد تعرّض السنكيس خلال هذا الحادث إلى اعتداءات جنسية وطعنات بالسكين وغيرها، وكان عمره وقتها 16 عاما.

وقالت عائلة السنكيس إنها تلقت اتصالا من ابنها المطارد يوم الجمعة 3 أبريل/ نيسان لثوانٍ معدودة أخبرهم خلاله بأنه معتقل في مبنى إدارة التحقيقات الجنائية سيء الصيت، ومن بعدها انقطعت أخباره تماما، ما زاد من احتمال تعرضه للتعذيب.

وكان السنكيس قد صرّح لحساب يديره نشطاء بحرينيون لعرض معاناة المعتقلين والمطاردين، في شبكة الإنستغرام، بتاريخ 27 فبراير/ شباط الماضي أنه "عاش حياة المطاردين مذ كان في عمر 15 ربيعًا عندما أطلق سراحه في فبراير/شباط 2011 وحينها كان الشعب معتصمًا في دوار اللؤلؤة، لكنه اختار أن لا ينام في منزله خوْفًا من مداهمة قوات الأمن في أية لحظة، لذا اختار النوم فوق أسطح المنازل أو في منازل بعض المواطنين الذين كانوا يشفقون عليه ويؤونه ليلة أو ليلتين، ومن ثم يقوم بالبحث عن مكان آخر يأويه من جديد".

وذكر السنكيس أن القوات الأمنية داهمت منزله الكائن في منطقة السنابس لأول مرة في 3 مارس/ آذار 2015 وهو يوم حادثة تفجير الديه، وبعدها صارت الإحضاريات للمحاكمة ترسل له، وفي هذه القضية لفقت له تهمة التجنيد لصالح إحدى الجماعات، وأضاف أنه لم يستغرب حكم الإعدام الصادر بحقه في 26 فبراير/ شباط 2015 معتبرًا أن هذه الأحكام ليست غريبة على حكومة ظالمة مستبدة، وليست جديدة على شعب أبى أن لا يعيش إلا بالعزة.

وعن حادثة الاعتداء عليه في 21 مارس/ آذار 2012، ذكر السنكيس أنه عندما كان بعمر (16 عاماً) لاحقته قوات مدنية وقامت بتقييده وطعنه بالسكاكين وتهديده بالاغتصاب إن لم يعمل معهم مخبراً، معتبرًا أن سبب استهدافه كونه هاويًا للتصوير، وفي 23 مارس/ آذار 2012 برّأت النيابة العامة عناصر وزارة الداخلية من تلك التهم، موجهة أصابع الاتهام للسنكيس بأنه هو من قام بافتعال الإصابات بنفسه.

يذكر أن السنكيس اعتقل لأول مرة في 3 يناير/كانون الثاني 2011 (خلال مرحلة الأزمة الأمنية التي اعتقل فيها مجموعة كبير من الشبّان والناشطين)، وتعرض خلال اعتقاله للتعذيب، ولُفقت له عدة تهم منها التعدي على أحد الضباط المدعو "فيصل المرسي" أحد المناوبين في مركز المعارض، كما تم الحكم عليه بالسجن خمس سنوات في قضية خلية ائتلاف 14 فبراير، وفي فبراير/شباط الماضي حكم عليه بالإعدام في قضية الشحّي إلى جانب عباس السميع وسامي مشيمع.

...................

2/5/150407

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك