معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين / امام الجمعة بجامع الإمام الصادق في الدراز: منذ 4 سنوات أرواحنا وبيوتنا ليست لها حرمة، وشبابنا ونساؤنا يساقون الى المعتقلات

1201 06:43:46 2015-01-24

قال رجل الدين الشيعي البارز الشيخ محمد صنقور تعليقاً على حداثة مصاب الشوزن في البلاد القديم إن "مشهداً رصدته كاميرة اتفاقاً، يلقي ضوءاً خافتاً على مستوى البطش الي يكابده أبناء هذا الوطن لمجرد مطالبتهم بحقوقهم المشروعة".

ذکر رجل الدين الشيعي البارز الشيخ محمد صنقور في خطبة الجمعة اليوم 23 يناير/كانون الثاني بجامع الإمام الصادق في الدراز "شاب أعزل يقف حاملاً صورة الشيخ علي سلمان يُستهدف عن قرب بطلقة في رأسه يسقط على إثرها والدم يتساقط منه، مشهد يعبر عن مستوى البطش" لافتاً إلى أن "هذا المشهد لو كان فيه رجل من الغرب لعجت وسائل الاعلام له في كل مكان ولأدانت الدول استهدافه، ولكنها الازدواجية في المعايير".

وأردف صنقور "هذا المشهد ليس نادر الوقوع، فثمة الكثير من المشاهد التي لم يتسنى رصدها، فمنظر الأجساد التي تخترقها شظايا الشوزن أصبح من المشاهد المألوفة، والناس يعالجون جرحاهم في البيوت خشية الاعتقال، وبمرأى من الصغار والصغيرات يتم استئصال هذه الشظايا، وآهات الجرحى بمسمع منهم، في حين يعالجون بأساليب بدائية، وليس هذا المشهد هو وحده المألوف منذ أربع سنوات، فالمداهمات الليلية والترويع للنساء أصبح مألوفاً، وسحب الدخان السام صار يغطي في الكثير من الليالي والأيام أجواء القرى يستنشقه الشيوخ والصغار والمرضى دون حيلة منهم".

وواصل صنقور مستعرضاً ما يتعرضه له شعب البحرين منذ اندلاع ثورة 14 فبراير "منذ أربع سنوات أرواحنا ليست لها حرمة، وبيوتنا ليست لها حرمة، وشبابنا يساقون الى المعتقلات، نساء وأمهات يؤخذون الى المعتقلات ويحاكمون بتهم كيدية، والأنكى وما يدمي القلوب الغيورة ما يصل الى أسماع النساء من شتم وقذف" مشيراً إلى أن "البطش تتصاعد وتيرته يوم بعد آخر، وفقر وتمييز وتهميش"، متسائلاً "أي وضع مأساوي يكابده هذا الشعب المظلوم؟".

وأكد صنقور "رغم هذه الآلام يظل خيارنا هو الثبات على أن لنا حقاً نثابر حتى ندركه، والوسيلة التي لا نحيد عنها بعد اللجوء الى الله، هي اعتماد الحراك السلمي، وهو الخيار الذي طالما صدح به سماحة الشيخ علي سلمان في خطاباته ولقاءاته وثبت عليه في أحلك الظروف" معتبراً "محاكمة الشيخ علي سلمان محاكمة للعمل السلمي، وهي محاكمة للضمير والرأي، وهي محاكمة لكل أبناء هذا الوطن الذين يتبنون ما يتبناه سماحة الشيخ من ضرورة الاصلاح وايقاف التهميش" على حد قوله.

...............

7/5/150124

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك