معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

حركة أنصار ثورة 14 فبراير البحرينية تعزي «الإمام الخامنئي» والشعب الإيراني باستشهاد الحاج «حميد تقوي» بمدينة سامراء العراقية

1536 2014-12-31

 أصدرت حركة "أنصار ثورة 14 فبراير" البحرينية يوم الثلاثاء بياناً قالت فيها "تتقدم حركة أنصار ثورة 14 فبراير إلى قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامئني (دام ظله الوارف) وإلى الشعب الإيراني المسلم العظيم ، والى حرس الثورة الإسلامية وعائلة الشهيد ورفاق نضاله وجهاده بشهادة أحد أبرز قادة الحرس الثوري وفيلق القدس العميد اللواء المجاهد الحاج حميد تقوي (رضوان الله تعالى عليه) الذي إستشهد يوم السبت في سامراء دفاعا عن مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام على يد أعداء الإسلام وأعداء الإنسانية التكفيريين الدواعش دفاعا عن العتبات المقدسة ، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمد روح الشهيد الرحمة الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته مع الشهداء والصديقين وحسن أؤلئك رفيقا".

وجاء في البيان "لقد تلقى شعبنا البحراني المسلم وشباب الثورة المقاومين والبواسل وكذلك الشعب العراقي الأبي نبأ شهادته على يد قناص داعشي بعثي صدامي وهابي صهيوني تكفيري بحزن وألم شديد ، حيث إفتقدت الأمة الإسلامية والشعب الإيراني وحرس الثورة الإسلامية والقوى الثورية والحشد الشعبي في العراق قائدا عسكريا ومجاهدا بطلا قضى حياته أيام شبابه في الجهاد ضد الطاغوت الشاهنشاهي وبعد إنتصار الثورة الإسلامية إنخرط في حرس الثورة الإسلامية ليدافع عن مكتسباتها ويجاهد ويقاتل الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا والقوى الغربية وعملائهم الرجعيين والنظام البعثي الصدامي المقبور في الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية والتي إمتدت لثمان سنوات".
وأضاف "إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تشيد بمواقف الشهيد الكبير اللواء الحاج حميد تقوي الذي تخلى عن هذه الدنيا الدنية والفانية وإستمر في خطه ونهجه فهو من أصحاب البصائر الرساليين الذين أصبحوا في خط الدفاع الأول وخندق المقاومة ضد الكفر العالمي وضد الدواعش الصداميين الصهاينة ، ودافع عن العتبات المقدسة وعن الشعب العراقي وكرامته وأعراضه أمام القوى التكفيرية التي قررت أن تبيد كل المراقد المقدسة وأن تبيد الشعب العراقي وتستبيح حرماته ودمائه. إن دماء الشهيد اللواء الحاج حميد تقوي ستكون شعلة وقادة تثير غيرة أبناء الأمة الإسلامية والثوار والمناضلين من أجل الإستعداد واليقضة للدفاع عن مراقد أهل البيت عليهم السلام والمقدسات ، وستكون دمائه الطاهرة حافزا لكل المناضلين والمجاهدين لمقارعة الإستكبار العالمي والشيطان الأكبر أمريكا ، فالشهيد تقوي كان مناضلا ومجاهدا ضد الإستكبار والإحتلال الأنغلوأمريكي الغربي للعراق وشارك مع المقاومة العراقية لإخراج القوات الأمريكية والغربية ، ولذلك كان مطاردا من قبل قوى الإحتلال والإرهاب والكفر العالمي الأمريكي ، وأخيرا تم إستهدافه من قبل عملائهم الدواعش ليفوز بالشهادة من أجل الدفاع عن العتبات المقدسة في سامراء ، وقد جاءت شهادته قبيل شهادة الإمام الحسن العسكري عليه السلام وتتويج الإمام المهدي الحجة المنتظر بالولاية والإمامة الربانية ، فهنيئا له الشهادة ووهنيئا له الشفاعة من أئمته المعصومين الأطهار".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك