معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

باكستاني في الشرطة البحرينية يعترف انه شارك مع قوات سعودية في قمع المدنيين

1186 07:18:30 2014-12-05

اعترافات خطيرة لباكستاني غادر بلده ليلتحق بصفوف سلك الشرطة ويمارس القمع ضد المدنيين البحرينيين، ويقول ان قتل الشيعة في البحرين له أجر وثواب حالهم حال الشيعة في باكستان.

باكستاني بعد ان كان يعمل في مطعم يعرض عليه العمل في في سلك الشرطة البحرينية، ويشارك مع قوات سعودية في قمع مواطنيين بحرينيين في مدينة سترة .

قناة "اللؤلؤة" الفضائية تبث اعترافات خطيرة لشخص باكستاني، انه كيف التحق بالأجهزة الأمنية في البحرين، مشيرة الى أقواله تفيد بأن قتل مواطنيين شيعة فيه أجر وثواب، كما هو الحال في قتل شيعة باكستان .

وذكرت القناة انه غادر بلده باكستان عام 2009 وأخذ يعمل في مطعم متواضع في البحرين، وما يتقاضاه لم يكن كافيا لإدارة حياته، وكان في صدد البحث عن عمل آخر أكثر أجرا، حتى ألتقى شخصا عام 2011 يدعى بين الناس "رانا رانا" ولم يعرف أسمه الحقيقي مدة إقامته.

مضت القناة بالقول ان الباكستاني قبل على الفور اقتراح هذا الاخير بعد أن عرض عليه العمل في السلك الشرطة مقابل أجور عالية، وأضافت بأن "رانا" قال "أن في قتل البحرينيين الشيعة أجر وثواب" و"حالهم حال الشيعة في باكستان" .

وذكر هذا الباكستاني وقناة اللؤلؤة بثت أقواله، أنه في فترة عمله في صفوف عناصر أمنية، صدرت أوامر من جهات عليا بعد أن طلبت بالتوجه الى مدينة سترة بإطلاق نار على من يخرج من منزله وبأي سبب كان .

وقال "كانت قوات أمنية تسرق مقتنيات شخصية وتتحرش بالنساء بعد ان داهمت البيوت في سيرة" مشيرا الى وقوع شهداء جراء هجوم قوات الأجهزة الأمنية وبمآزرة قوات سعودية على المنطقة، بعد ان وصف المشهد بالدامي .

وأضاف ان القوات كانت تستخدم مختلف أنواع الأسلحة للفتك بالمدنيين نظرا الى ان مدينة سترة كانت تشهد مسيرة شبه يومية مما تسبب في أن تتخذ السلطات أقصى درجات الحذر والقسوة في التعامل مع الأهالي .

وقال "عندما كنا نرجع إلى سكننا، كان كل شخص يتكلم عن ما فعله اليوم في عمله، فكان شخص يسمي يوسف خان من بيشاور يخبرنا عن كيفية تعذيبه للمساجين كان يقول إنه كان يخيف السجين باغتصاب نساء عائلته إن لم يعترف بذنب لم يقترفه أو يشتمه أو يجرد لباسه ويهدده بإغتصابه.

وعبر خلال التسجيل المصور عن ندمه لانحراطه في الأجهزة الأمنية "حاجتي جعلت من ضميري ميتا، وأنا عدت الى بلدي مع عدد كبير من الباكستانيين الذين عرفوا اليوم انهم هم يحاربون اناس مظلومين لا ذنب لهم، إلا أنهم يريدون أن يعيشون أحرارا أعزاء".

...................

17/5/141205

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك