معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

البحرين : ريحانة الموسوي بعد 137 يوماً من اعتقالها والحكم عليها بالسجن 5 سنوات يسمح لها بتوكيل


 

أخيراً، وكما عبر المحامي عبدالله زين الدين سمح المعتقلة ريحانة الموسوي بتوكيل محامي رسمياً لها.ويأتي هذا السماح بعد مرور 137 يوماً على اعتقالها (من 20 أبريل 2013) والحكم عليها بالسجن خمس سنوات ضمن ما يعرف بخلية "14 فبراير".ووصفت ريحانة (المرآة الوحيدة المتهمة في قضية 14 فبراير) الحكم عليها بالسجن خمس سنوات بأنه لا يساوي دمعة من أم شهيد.وقال الموسوي في أول تعليق لها على الحكم الصدر بحقها و49 متهماً بالسجن ما بين 5 و15 عاماً إن "الحكم الجائر لا أعتبر به، ولا أعول عليه، وإن عندي حكم خمس سنوات كأنها 5 ساعات توقيف أو 5 دقائق أو 5 ثواني".وتابعت: "لست أضحي بالكثير، فهناك من أرخص دمه من أجل الوطن، وإنني هنا لا أقدم خلف القضبان إلا القليل".وأضافت: "إنني هنا أمثل رأس فرحان وهامته التي أبت الذلة، وإن كل سنوات حكمهم عندي لا تساوي دمعة واحدة تنزل من أمهات الشهداء"، مؤكدة أنها أستمد قوتها وصبرها من الله عزوجل، التي لا تضاهيها أي قوة أخرى. وقالت: "ما دمنا في طريق الحق فلا نبالي".ومن جانبها، عبرت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ بشأن العقوبات القضائية المشددة الصادرة بحق 49 من النشطاء السياسيين البحرينيين في يوم 29 سبتمبر الماضي، والتي تراوحت بين 5 أعوام و15 عاماً، ضمن محاكمة ما يُعرف بـ"إئتلاف 14 فبراير".وكانت المحاكمة قد بدأت في يوليو الماضى، ووجهت لهم السلطات تهم تتعلق بتأسيس وإدارة جماعة مخالفة للقانون، فضلا عن تهم تتعلق بالدعوة لتعطيل أحكام الدستور، ومنع المؤسسات والسلطات العامة من ممارسة عملها، والإعتداء على الحقوق والحريات العامة والخاصة، والإضرار بالوحدة الوطنية، وتنفيذ مخططات ترمى لإثارة القلاقل والفوضى.وأعتبرت المنظمة أن هذه التهم ذات طبيعة فضفاضة ويمكن تأويلها لتتسع بحيث تشمل كافة أنشطة المعارضة السياسية، فضلاً عن أن جلسات المحاكمة شهدت عدم تمكين الدفاع من القيام بدوره، ورفض طلبات الدفاع لقاء بعض المتهمين قبل المحاكمة وأثناء المحاكمة، وعدم الاستجابة لطلبات الدفاع برد المحكمة لتعارض المصالح، وعدم جلب المتهمين لحضور بعض الجلسات، وهي مثالب كفيلة بتقويض شروط المحاكمة العادلة.

34/5/13108

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك