معكم يا أهلنا في البحرين والجزيرة العربية

يا رخص البشر..!..سبع سنوات فقط في سجن 5 تجوم لقاتل أول شهيد في أنتفاضة البحرين


 

المنامة / مراسل وكالة أنباء براثا

حكمت المحكمة الكبرى الجنائية في البحرين برئاسة القاضي «إبراهيم الزايد» اليوم الخميس في قضية مقتل «علي عبدالهادي مشيمع» من قبل رجل أمن بسجن المتهم سبع سنوات فقط!.

وقد جاء في شهادة الشاهدة الأولى أنها في يوم الواقعة سمعت صوتاً قوياً وعند مشاهدتها من النافذة رأت رجال أمن، ومن بعدها شاهدت والد المجني عليه وشقيقه يحملانه وينقلانه للسيارة وتم نقله لمجمع السلمانية الطبي.

الشاهدة الثانية عمة المجني عليه نقلت للمحكمة اللحظات الأخيرة للمجني عليه. وقالت في يوم الواقعة وبعد صلاة المغرب قررت الخروج مع صديقتها لتناول وجبة العشاء، كما أن المجني عليه أيضاً قرر الخروج في الوقت الذي كانت المنطقة هادئة وليس بها أي مشاكل.

وأضافت أن المجني عليه نزل وجلس وتناول شيئاً من الطعام مع والده وعند خروجه خرجت أيضاً، الا أنها كانت تتحدث في الهاتف عند خروجهما.

 

وذكرت الشاهدة أن المنزل الذي يقطنونه كان في ممر، وأن القتيل على فور خروجه من ذلك الممر وهي تسير خلفه في بداية الممر سمعت صوت طلق ناري، وحينها شعرت بالخوف والقلق وترددت بالدخول أو الخروج من الممر وخصوصاً أنها تذكرت ان ابن اخيها (المجني عليه) قد خرج قبلها.

وأشارت الشاهدة إلى أن المجني عليه عاد وكان يتكئ على سيارة ويهرول وهو منحنٍ، وأنها طلبت منه الدخول للمنزل، وأنه فور دخوله سقط على الأرض وكان يتقيأ دماً، وأنه كان في غير وعيه وهي قامت بالصراخ.

وأوضحت أنها مع شقيقها وأخ المجني عليه قاموا بنقله لمجمع "السلمانية" الطبي، إلا أنهم أخبروا بأن المجني عليه مفارق الحياة، وأنهم من خلال تفحص جسد المجني عليه شاهدوا الإصابة الموجودة في ظهره من جهة اليسار.

وفي ردها على الأسئلة الموجهة من المحكمة ومحامي المتهم قالت الشاهدة إن رجال الأمن كانوا يحملون الأسلحة، وانها لا تستطيع التعرف على المتهم الماثل أمام المحكمة إن كان متواجداً مع الشرطة من عدمه للبسهم الخوذة واللبس الموحد، كما بينت أن الرؤية في المنطقة كانت واضحة.

واختتمت الشاهدة حديثها، بعدما وجهت لها السؤال إن كانت تود إضافة أي شيء، فردت بأنها تطلب القصاص من القاتل.

...............

6/5/13201

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك